الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

التمييز

التمييز 
أولاً : تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز .
   مثل قولنا : لدي ثلاثون طائرًا مغردًا ، أنا مرتاح لها نفسًا
حيث وضحت كلمة (طائرًا) المقصود من الاسم السابق ثلاثون ، والتي لو لم يُذكر التمييز ، لاحتملت عدة معدودات (معانٍ) من مثل  النقود ، أو المقتنيات الأخرى ، وكذلك وضحت كلمة (نفسًا) لون الراحة والتي على الأقل ميزتها عن الراحة الجسمية أو المادية !

ثانياً : نوعاه
   التمييز نوعان أ- التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات .
                  ب- التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة .
أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات -  وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه – وارداً – قبله، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء والأشياء – الواردة
قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من :
1- الأعداد وكنايتها (العدد)* : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً .

2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل :
     أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونمًا .
     اشتريب طناً حديدًا .
     شربتُ ليتراً لبنيًا مخيضاً .
     بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفًا .

3- أشباه المقادير
شبه المساحة    :  ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحابًا
شبه الوزن       : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلًا
شبه الكيل        : اشتريتُ جرةً سمنًا
شبه القياس      : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً