الخميس، 26 فبراير 2015

المدخل مفهومه وأنواعه






مفهوم المدخل




       ويمكن تفسير مدخل التعلم كنقطة انطلاق أو وجهة نظر من عملية التعلم، والذي يشير إلى وجهة نظر وقوع عملية التي لا تزال شائعة جدا، والذي أرفق، وتعزيز، والتي يقوم عليها أسلوب التعلم النظري مع تغطية المحدد. انطلاقا من نهجه، وهناك نوعان من مدخل التعلم، وهي:

(1) مدخل التعلم الموجه إلى الطالب.

و (2) مدخل التعلم الموجه إلى المعلم لأن مدخل التدريس هو موقف المستوى الفلسفي عن اللغة وتعلم اللغة وتعليمها.
المدخل فى التدريس – أى مدخل- ما هو إلا مجموعة عن الإفتراضات التى تربطها بعضها ببعض علاقات متبادلة، هذه الإفتراضات التى تربطها بعضها ببعض علاقات متبادلة، هذه الإفتراضات تتصل اتصالا وثيقا بطبيعة اللغة وطبيعة عمليتي تدريسها وتعلمها.

     

 والمدخل عادة مايكون أمرا متفقا عليه فى صورة تكاد تكون مبدئية لاتتحمل الجدل من وجهة نظر أصحابه. وهو بمعنى إجرائي عبارة عن وصف لطبيعة الموضوع الدراسي الذى سيعلم (اللغة) وبيان لوجهة نظر بعض الناس وناسفة بعض الأشياء التى يعتنقونها بحيث لاتحتاج منهم بالضرورة إلى برهان أو دليل.

كما أن المدخل في ذات الوقت وصف لطبيعة من سيتعلمون المادة وخصائصهم وميولهم وحاجاتهم ومشكلاتهم، وتحديد للامكانات الزمانية والمكانية والمادية والتكنولوجية المتاحة لتدريس المادة وتعلمها، بحيث يستطيع المعلم من خلال معرفته بكل ذلك أن يكون تصوراً أو منظوراً أو رؤية لكيفية تدريس هذه المادة وتعليمها بشكل فعال، أي تحديد كيف سيدخل إلى تدريس هذه المادة من خلال منظور تربوي علمي صحيح.
   


   ويرى بعض المختصين بتعليم اللغة أن المُدْخل هو عبارة عن مجموعة افتراضات ( لغوية ونفس لغوية ولغوية اجتماعية ) تربطها مع بعضها علاقات متبادلة ، تتصل اتصالاً وثيقاً بطبيعة اللغة ، وطبيعة عمليتي تعليمها وتعلّمها ، إنه عملية اختيار منظمة تتمخّض عنها المبادئ الرئيسة لخطة تعليم اللغة ، وتستند إلى نتائج العلوم المتداخلة : علم اللغة ، وعلم النفس اللغوي ، وعلم اللغة الاجتماعي .


إن عملية وضع مدخل لتعليم اللغة عملية تنسج خيوطها الفكرية على مستوى التخطيط اللغوي قبل تصميم مناهج تعليم اللغة وبنائها ، عملية ترتبط بكيفية اختيار المادة اللغوية التعليمية ، وكيفية تدريج المادة اللغوية التعليمية التي تمّ اختيارها ، وكيفية تقديم المادة التعليمية اللغوية التي أُختيرت ودُرِّجت ، ثم بعد هذا وذاك كيفية تقويم ما اختير وما دُرِّج وما قدِّم .

ومن ثم سنلخص الأقوال السابقة عن تعريف ومفهوم المدخل
(أن المدخل غالبه ينبثق من نظرية أو يستند إليها، ولايختلف عنها فى كثير من الحالات وهو أقرب إلى الفلسفة أو النظرة العامة. فهو أشبه بالمبدأ الذى ينطلق منه الباحث أو واضع المنهج أو المعلم، ويحدد افتراضته ومعتقداته حول طبيعة اللغة واكتسابها وتعلمها وتعليمها).






   أنواع المدخل



المدخل التكاملي:

التكامل هو تحقيق الكلية والكمال والوحدة ، عملية تحدث في المتعلّم ، تعني أن ما يتعلّمه يصبح جزءاً من شخصيته ، يمتزج بما لديه من فهم وقدرات واتجاهات ، ليكون ما تعلّمه مفيداً وذا معنى عنده ، يُترجمُ في سلوكه مباشرة ، ويتفاعل مع خبرات أخرى سابقة لديه.

وفي مجال تعليم اللغة فإن التكامل أسلوب لتنظيم عناصر الخبرة اللغوية المقدّمة للمتعلّمين ، وتعليمها بما يحقق ترابطها وتوحدها بصورة تمكنهم من إدراك العلاقات بينها ، وتوظيفها في أدائهم اللغوي ، وذلك من خلال محتوى لغوي متكامل البناء ، ترتبط فيه توجيهات الممارسة والتدريبات اللغوية ، والقواعد اللغوية بمهارات   اللغة ، ونوع الأداء المطلوب ؛ من خلال نص لغوي متكامل ، يعالج بطريقة تعتمد إجراءاتها على التكامل والتدريب والممارسة اللغوية ، وتقويم أداء المتعلّم بصورة تكاملية ؛ وذلك بما يحقق التكامل بين جوانب الخبرة اللغوية : معرفياً ووجدانياً ومهاريًا.

إن التكامل في تعليم اللغة يعني – باختصار شديد – تنظيم المادة التعليمية اللغوية ، وتدريجها ، وتقديمها متكاملة في هيئة مهارات لغوية وظيفية متجاوزاً تقسيمها فروعاً متفرقة ومعلومات مجزأة ، وخبرات لغوية مفتتة . وهو بتعبير آخر النظر إلى اللغة ، عند بناء مناهج تعليمها ، وإعداد كتبها ، وتحديث طرق تدريسها ، على أنها وحدة مترابطة متماسكة ، وليست فروعاً معرفية مختلفة.




المدخل المهاري:

المهارة هي الأداء المتقن القائم على الفهم، والإقتصاد فى الوقت والجهد ومما يساعد على اكتسابها: الممارسة والتكرار والفهم وإدراك العلاقات والنتائج، والتشجيع والتعزيز والتوجيه.

وعرفت المهارة بأنها نتيجة لعمليتي التعليم والتعلم، وهي السهولة والدقة فى إجراء عمل من الأعمال.

وعرفت المهارة اللغوية بأنها أنشطة الاستقبال اللغوي المتمثلة فى القراءة والاستماع، وأنشطة التعبير اللغوية المتمثلة فى الحديث والكتابة، وهناك عنصر مشترك فى كلا الجانبين وهو التفكير.

والمهارة اللغوية كما ترى الدراسة تتحقق بالاستخدام اللغوى الصحيح والأداء اللغوى الجيد إرسالا وستقبالا وممارسة وإنشاء وتلقيا. وهذا الأداء يمكن ملاحظته وقياسه من خلال ممارسة الطالب اللغة: استماعا، وتحدثا، وقراءة، وكتابا.


المدخل الاتصالي:

من المفاهيم التي تمثل محور المدخل الاتصالي، مفهوم الاتصال ذاته، ويتوقف الفهم الدقيق للمدخل الاتصالي على تحديد مفهوم الاتصال، وتوضيح المقومات التي يستند إليها، بل ومناقشة عملية الاتصال نفسها. ذلك أن مفهوم الاتصال قدمت له تعريفات كثيرة، تكاد تتباعد في أشياء، إلا أنها تدور في فلك واحد هو تفسير عملية الاتصال.

أن الاتصال بين البشر يتكون من عدة عمليات منها ما هو ذهني ومنها ما هو عضلي.

يبدأ الأمر بمجموعة من الأفكار التي يريد فرد أن ينقلها إلى غيره، تتكون الفكرة في ذهنه ويضمها إلى غيرها ليؤلف منها محتوى يريد التعبير عنه إما لإعلام الآخرين به أو تغيير اتجاهاتهـم أو تنمية قيمهم، أو غير ذلك من أهداف يقصد المرء من خلالها الاتصال بغيره. ضم الأفكار إلى بعضها يستتبعه البحث عن الجمل والتراكيب التي يراد صب المحتوى فيها. ينتقي الفرد بعد ذلك من رصيده اللغوي مجموعة من المفردات التي تناسب المحتوى ثم يبحث في النظام الصوتي للغته عما يلزم هذه المفردات من أصوات أو من أشكال الأداء الصوتي مثل النبر والتنغيم ما يعبر عما يقصده.. كل هذا يدخل في نطاق بناء الرموز سواء من حيث مضمونها (الأفكار) أو من حيث شكلها (طريقة الأداء اللغوي) وهي المرحلة التي تسمى بتركيب الرموز (encoding).

ويتسع التعريف عن الاتصال وفي دائرة معارف كولير الأمريكية، إذ تعتبر الاتصال هو نقل المعارف من شخص لشخص، أو مخلوق لمخلوق، أو وجهة نظر لأخرى. وقد يكون الاتصال في شكل نقل أصوات، مثل التحدث بين الناس، وقد يكون الاتصال في شكل ضربات إيقاعية للطبول وينقلنا هذا من الحديث عن الاتصال من وجهة نظر الإعلاميين، إلى الحديث عن الاتصال من وجهة نظر التربويين خاصة المشتغلين بتعليم اللغات.




المدخل الوظيفي(The Notional Approach):

تعد الوظيفية من أهم المداخل الحديثة في تعليم اللغات القومية؛ حيث ينظر إلى اللغة على أنها أداة اجتماعية، أي ذات وظيفة اجتماعية، وقد أدى إلى ذلك الوعي بأهمية الاتصال اللغوي الفعال لتدارس الشئون الإنسانية داخل المجتمع وخارجه، وقد نمى هذا الوعي الحروب وأيام المعاناة التي عاشتها الإنسانية أثناء الحربين العالميتين. وقد أسس لهذا المدخل العديد من العلماء أهمهم" فيجوتسكى، ولنجرن، وفرير إضافة إلى جهور عملاء الأنثربولوجيا الذين أوضحوا أهمية اللغة في تحقيق الاستقرار والتواصل بين أفراد الجماعات والمجتمعات، إضافة إلى جهود علماء علم النفس، وما قدموه من نظريات بني عليها المدخل الوظيفي التكاملي وخاصة النظرية المعرفية، والنظرية، ونظرية التعلم الاجتماعي لـ "بندورا"، ونظرية بياجيه.

و يتم استخدام اللغة في هذا المدخل لتقديم بعض الاقتراحات، أو لتوضيح وجهة النظر، أو للاختلاف، أو للإتقان، أو للإذعان لبعض الأشياء، أو للاعتذار عن عمل عمله الإنسان. وجوهر هذا المدخل مشترك في معظم برامج تدريس اللغة التي تعكس النظرية التواصلية، ومن المعروف في المناهج أن المجتمع الذي يعيش فيه المتعلم من أهم الميادين التي تشتق منها أهداف التعليم، ومن ثم فلابد أن تهتم بجعل المتعلم قادراً على القيام بالمطالب، أو الوظائف والمهام التي يتطلبها المجتمع الذي يعيش فيه، ومعنى هذا بالنسبة للتعبير أن يهتم التعليم بإقدار التلاميذ على القيام بجميع ألوان النشاط اللغوي التي يتطلبها منهم المجتمع.

ولهذا المدخل تعريفات عدة، فقد عرفه فينسكي بأنه: سلسلـة من المهارات اللغوية المتصلة، التي يتعلمها التلميذ، بقصد استخدامها وتوظيفها داخل المدرسة وخارجها.

وبصفة عامة فإن هذا المدخل يقوم على جانبين؛
الأول: التكامل بين فنون اللغة،
 الثاني: ربطهما بمواقف الحياة. فلا معنى للغة إذا تحولت إلى مهارات منفصلة غير مستخدمة. إن تبنى هذا المدخل في تعليم التعبير، يجعل تدريس التعبير يركز على الجانب المهاري التطبيقي للغة، مع مراعاة الارتباط بين الكتابة ومواقف الحياة، التي يعيشها الطلاب؛ حيث يذهب أنصار هذا الاتجاه إلي أن اللغة وسيلة تعبيرية وظيفية.
 وعلي هذا الاتجاه تقوم (الطرائق الاتصالية) والتي تهتم أكثر ما تهتم بالمعني والاتصال في اللغة، وتعطي وظائف ثانوية للوظائف النحوية، وعليه يقوم تعليم اللغة فيها على المعنى والوظائف الاتصالية وبناءً على هذا، يعنى الاتجاه الوظيفي في تعلم التعبير– باستخدام اللغة في مواقف الحياة التي تضطرنا إلى التعبير الكتابي أو الشفوي.
 فقد انعكس هذا كله على الحياة المدرسية، فأصبح الاتصال الحقيقي هو لب أي برنامج لتعليم فنون اللغة، فليس تعلم اللغة مجرد حفظ مجموعة من الكلمات والتراكيب، أو مجموعة من المبادئ والقواعد، وإنما تعلم اللغة - علاوة على ذلك استخدام فعال لكلمات اللغة تراكيبها، وقواعدها في المواقف الاجتماعية المختلفة.




المدخل الإنساني (Humanistic Approach):

مدخل من مداخل تعليم اللغة الأجنبية، يقوم على المبادئ والقيم الإسانية، ويدعو إلى الفهم الآخرين، وتقدير شعورهم؛ ويهتم بالمتعلم، وينظر إليه بوصفه إنسانا، وليس آلة تتلقى مثيرات معينة وتستجيب لها بطريقة محددة. وقد ارتبط بهذا المذهب بعض طرائق التدريس؛ كطريقة تعلم لغة الجماعة أو الطريقة الإرشادية، والطريقة الصامتة والطريقة الإيحائية.


المدخل التقني (Media-Based Approach):

مذهب يعتمد على الوسائل التعليمية، والتقنيات التربوية فى تعليم اللغة الأجنبية؛ بهدف توصيل المعلومات اللغة،
وتحويلها إلى خبرة عملية محسوسة، من غير حاجة إلى ترجمة إلى اللغة الأم أو إلى لغة وسيطة.




المدخل التحليلي وغير التحليلي (Analytic Syllabus & Non-Analytic Approach):

مذهب فى اختيار محتوى المقرر وتنظيمه فى برامج تعليم اللغات الأجنبية؛ وينطلق من الكل إلى الجزء، ويعتمد بناؤه على السلوك اللغوي المراد تدريسه؛ من وصف وطلب واستفهام ونهي وتحية ووداع واعتذار، ولاتقدم فيه العناصر اللغوية، من أصوات ومفردات وقواعيد صرفية ونحوية بطريقة منفصلة إلا عند الضرورة.




المدخل السمعى الشفهي(Aural-Oral Approach):

مذهب نشأ فى الخمسينيات من القرن العشرين؛ نتيجة تطبيق آراء المدرسة السلوكية فى علم النفس والبنيوية فى علم اللغة- فى تعليم اللغة الأجنبية.ينطلق هذا المذهب من عدد من المسلمات حول طبيعة اللغة وأساليب تدريسها. منها: أن الأصل فى اللغة الكلام، وأن لكل لغة نظامها الخاص، وأن اللغة عادة سلوكية تكتسب كما تكتسب العادات السلو كية الأخرى، من خلال التقليد والتكرار . . .
 وقد انبثق عن هذا المذهب طرائق لتدريس اللغات الأجنبية، أهمها السمعية الشفهية.



المدخل التركيبي ( Synthetic Syllabus Approach):

مذهب فى اختيار محتوى المقرر وتنظيمه فى برامج تعليماللغات الأجنبية، يقابل المنهج التحليلي السابق ويكمله؛ ينطلق من الجزء إلى الكل، ويعتمد بناؤه على تحليل محتوى اللغة الهدف إلى مكوناته  وأجزائه الأساسية، وهي قواعد اللغة ومفرداتها، ثم يقدم كل جزء منه للمتعلم بصورة منفصلة عن الأجزاء الأخرى، وتنحصر مهمة المتعلم حينئذ فى تركيب هذه الأجزاء المتفرقة مرة أخرى.
ويعتقد أصحاب هذا المنهج أن المتعلم قادر على إعادة تركيب معلومات المحتوى مرة أخرى وإعادتها إلى أصلها كما كانت قبل تحليلها ثم الاستفادة منها فى الاتصال اللغوي.


المدخل المنوع (Multiple Approach):

مذهب تدريس اللغة من خلال عدد من المداخل والمذاهب فى تعليم اللغات الأجنبية، أى عدم تقيد الطريقة بمدخل واحد أو عدم الاعتماد على طريقة واحدة.
   


   

       وبعد ملحظات مفهوم هذه المداخل فكل منها لها الخصائص والمزايات الكثيرة وجميع المداخل عندنا متكملة بالمداخل الأخرى، ولايمكن لمدرس اللغة العربية أن يستخدم مدخلًأ واحدًا بلا استخدم المدخل الآخر.









الأربعاء، 25 فبراير 2015

الصرف






مفهوم الصرف وفائدته:

الصرف والتصريف : كلمتان لهما معنى لغوي، وآخر اصطلاحي؛ فلغويًا يطلقان على معان منها :
التحويل ، والتغيير، أما اصطلاحيًا فإنهما يطلقان في لسان علماء العربية على:
(العلم الذيُ تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية ، وأحوال هذه الأبنية التي ليست إعرابًا ولا بناًء ).

كما أن موضوع علم الصرف هو المفردات العربية أي الاسم المتمكن والفعل المتصرف دون ما عداهما ،
من حيث البحث عن كيفية صياغتها لإفادة المعاني أو من حيث أحوالها العارضة لها من صحة وإعلال ونحوهما.

فائدة علم الصرف:
 تفيد دراسة علم الصرف في معرفة الألفاظ العربية في التركيب والصياغة والتصغير والنسبة إليها ،
وُيعرف به ما يعتري الكلام من إعلال وإبدال أو إدغام، فيستقيم لسان المرء على النطق العربي الصحيح و يعصمُه
 من الخطأ واللحن، وتيّسر تلوين الخطاب صعودا إلى الفصاحة فيه .


إذًا عرفنا تعريف الصرف :
انه علم تُعْرَفُ به أبنيةُ الكلام ِ ( الاسم - الفعل -الحرف ) واشتقاقاتُه.

والآن تبقى علينا أن نتعرف على الميزان الصرفي:

تعريف الميزان الصرفي:
 ( هو مقياس وضعه علماء العربية لمعرفة أحوال الكلمة)،

 وهو من أحسن ما عرف من مقاييس في ضبط اللغات وطريقته كالآتي :



الكلمة في العربية قد تأتي :

ثلاثية أو رباعية أ وخماسية أو سداسية.

ولما كانت الكلمات الثلاثية غالبة في اللغة العربية ، جعل علماء الصرف ميزان الكلمة على ثلاثة أحرف ، هي ( الفاء والعين واللام) مجموعة في كلمة (فَعَلَ) ، ويأخذ الميزان الصرفي (فعل) نفس حركات الكلمة الموزونة .

فمثلاً : (زَرَعَ)وزنها ( فَعَلَ) ،وهنا نطلق على الحرف (زاي) فاء الكلمة ، والحرف (راء) عين الكلمة والحرف (عين) لام الكلمة ، وكلمة : (زُرِعَ) وزنها (فُعِلَ) .
      
وكلمة(عَلِمَ ) وزنها ( فَعِلَ) ، وكلمة (صَامَ) وزنها (فَعَلَ) ، لأن أصلها (صَوَمَ) ، وكلمة (عَدَّ ) وزنها( فَعَلَ) وكلمة( عُدَّ) على وزن ( فُعِلَ) ، ولعلك لاحظت أننا نقوم بفك الحرفين المدغمين عند وزن الكلمة فالفعل (عَدّ)أصله (عَدَدَ) والفعل (عُدَّ) أصله (عُدِدَ).

  هذا في الفعل الثلاثي ، فماذا لو زاد الفعل عن ثلاثة أحرف؟

 قد يكون الحرف الزائد أصليًا ، لا يمكن الاستغناء عنه ، فهو من أصول الكلمة ، مثل الفعل (زَلْزَلَ) الرباعي وكلمة (زَبَرْجَد) الخماسية،ففي هذه الحالة نقوم بإضافة حرف اللام ليقابل كل حرف زائد ، فالكلمة الزائدة عن ثلاثة أحرف وحروف زيادتها أصلية مثل ( وَسْوَسَ وزَلْزَلَ) يصير وزنها (فَعْلَلَ) بإضافة ( لام ) إلى الميزان الأصلي ( فَعَلَ ) ، وكلمة (زَبَرْجَد)وزنها (فَعَلَّل) ، بإضافة ( لامين) إلى الميزان الأصلي ( فَعَلَ) .

و قد يكون الحرف الزائد غير أصلي ، يمكن الاستغناء عنه ، فهو ليس من أصول الكلمة ، مثل الفعل ( قَاتَلَ) فهذا الفعل زيد على أصله ( قتل) حرف الألف ، في هذه الحالة ينزل الحرف الزائد كما هو في الميزان، فيكون وزن (قَاتَلَ) هو (فَاعَلَ) ، و(انْتَصَرَ) (افْتَعَلَ ) ؛ لأن أصله (نصر) فزيدت الألف والتاء، و(انهزم ) (انفعل) ؛ لأن أصله (هزم) ، فزيدت الألف والنون ، و (اسْتَخْرَجَ ) (اسْتَفْعَلَ ) ، لأن أصله ( خرج ) فزيدت الألف والسين والتاء ، والفعل ( اسْتَرَدَّ ) وزنه ( اسْتَفْعَلَ ) ؛ لأن أصله ( رَدَّ ) ، وكلمة (مُصْطَفَى) وزنها (مُفْتَعَل) ؛ لأن أصلها (صفو) وأصل كتابتها (مصتفو) فقلبت التاء طاء مناسبة للصاد وهو حرف مفخم ، وقلبت الواو ألفا مقصورة ؛ لأنها جاءت متطرفة بعد فتح ، والفعل( قَتَّلَ) وزنه( فَعَّلَ) بتشديد العين ، وهنا نلاحظ أن الفعل ( قتّل) مزيد بالتضعيف ، فنكرر في الميزان الحرف المقابل للحرف المكرر.

وحروف الزيادة كما حددها علماء الصرف : مجموعة في قولنا : اليوم تنساه / أو : سألتمونيها، أو هناء وتسليم،
بالإضافة إلى ( التضعيف) .

هذا إذا كانت الكلمة مزيدة بحرف أو أكثر ، فماذا لو حذف من الكلمة حرف ، أو أكثر ؟
إذا حذف من الكلمة حرف أو أكثر حذف ما يقابله في الميزان :

 فمثلاً: فعل الأمر (عُدْ) وزنه(فُلْ) ؛ لأنه من الفعل (عاد) الثلاثي فلما حذف الحرف الأصلي الثاني حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف العين ، والفعل(كُلْ) على وزن (عُلْ) ؛لأن أصله( أَكَلَ) ، فلما حذف الحرف الأول الأصلي حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف الفاء، والفعل (اسع) وزنه (افْعَ) ؛ لأن أصله (سعى) والألف الأولى زائدة فتنزل في الميزان كما هي ، والفعل (يَصِفُ) وزنه (يَعِلُ)لأن أصله (وصف)والفعلان (قِ) و (عِ) وزنهما (عِ) ؛ لأن أصلهما(وَقَى ، وَعَى) والكلمات (سِمَة وعِظَة وهِبَة) وزنها (عِلَة) ؛ لأنها من (وسم ، وعظ ، وهب) ، وكلمة (أَبٌ) وزنها (فعٌ)؛ لأنها من(أبو).


الاســم المشتـق:
 المشتق اسم اشتُقَّ (أُخِذَ) من فِعْلِهِ، وفيه معنى الوصف.

والأسماء المشتقة هي :
اسم الفاعل -اسم المفعول - صيغ المبالغة- الصفة المشبهة -اسم التفضيل- اسم الزمان اسم المكان- اسم الآلة.


أولًا: اسم الفاعل

اسم الفاعل: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من فعل الفعل.

 ويصاغ : -

 - من الثلاثي على وزن( فَاعِل) ، نحو: سمع/ سامِع - عمل/ عامِل- وثق/ واثق - قال/ قائِل - دعا/ داعٍ- قضى/ قاضٍ.

- من غير الثلاثي: نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر: انتصرَ ينتصرُ مُنْتَصِر - التزمَ يلتزمُ مُلْتَزِم .

وإذا كان قبل آخر الفعل ألف ، نحو: استراحَ، تقلب هذه الألف ياء ، فنقول: استراح يستريح مستريح.


ثانيًا: اسم المفعول

اسم المفعول: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من وقع عليه الفعل.

 ويصاغ: - من الثلاثي على وزن (مَفْعُول) ، زرع/ مَزْروع- سمح/ مَسْموح- قتل/ مَقْتول.

إذا كان الفعل الثلاثي معتل العين أي (أجوف)، نحو صام و باع ، نأتي بالمضارع ، ثم نبدل حرف المضارعة ميما مفتوحة، فنقول: صام يَصُومُ مَصُوم/ سال يسيل مسيل/ طار يطير مطير.

وإذا كان الفعل الثلاثي معتل اللام أي (ناقصا)،أو لفيفا، نأتي بالمضارع، مع إبدال حرف المضارعة ميما مفتوحة ، وتشديد الحرف الأخير ، نقول: رجا يرجو مرجوّ- دعا يدعو مدعوّ - دنا يدنو مدنوّ- سعى يسعى مسعيّ إليه- رضي يرضى مرضيّ به أو عنه.

هذا أخ/ي/تي  تخفيفا عليك من الغوص في باب الإعلال والإبدال، فلم أرد أن أقول إن : مصوم أصلها مَصْوُوم ، وأن مسيل أصلها مَسْيُول، وحدث فيهما كذا وكذا.

- من غير الثلاثي: نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وفتح ما قبل الآخر، نحو: استخرج يَسْتَخْرِجُ مُسْتَخْرَج.


ثالثًا:صيغ المبالغة صيغ المبالغة :

اسم مشتق للدلالة على معنى المبالغة ، وأشهر صيغها:

فَعَّال، نحو: قَتَّال- عَدّاء. فَعُول، نحو: نَؤُوم - قَتُول. فَعِيل، نحو: قَدِير- عَلِيم. فِعِّيل، نحو: سِتِّير(وهو اسم من أسماء الله الحسنى ونقوله خطأ ستّار)- سِكِّير. مِفْعَال، نحو: مِئْناث- مِذْكار. فَعِـل، نحو: يَقِظ.- عَفِن.

 وأضاف بعضهم: فُعَّال، نحو: صُغّار- كُبّار. مِفْعيل، نحومِنْطيق-مِعْطير. فُعَلَة، نحو: نُكَدَة-لُمَزَة. فِعْليل، نحو: عِرْبيد زِنْديق.



رابعًا:الصفة المشبهة الصفة المشبهة:

اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم ، وتدل على ثبوت الصفة في صاحبها، ولا يحدها زمان معين، وأشهر صيغها: -

أفعل، ومؤنثه فعلاء، نحو: أبيض بيضاء. - فَعْلان ، ومؤنثه فَعْلَى، نحو: ظمآن ظمأى. - فَعَل، نحو: حَسَن-بطل. - فِعْل، نحو: ملح-رخو. - فَعْل، نحو: سبط.-ضخم. - فُعْل، نحو: مرّ-حُرّ. - فَعِل، نحو: حذر-قذر. - فُعُل، نحو: جُنُب. - فَعَال، نحو:جبان. - فُعَال، نحو: شجاع. - فَعِيل، نحو: طويل- بخيل. - فَاعِل، نحو: لاذع- حامض. - فَيْعِل، نحو: ميِّت- جيّد. - فَعول، نحو: كسول- خجول.


خامسًا:اسم التفضيل

اسم مشتق على وزن (أَفْعَل) ومؤنثه (فُعْلَى)، نحو أكبر/ كُبْرى ليدل على أن هناك شيئين اشتركا في صفة ما، وزاد أحدهما فيها على الآخر ، ويصاغ على النحو التالي: يصاغ من الفعل الثلاثي، المتصرف، المبني للمعلوم، التام (أي غير الناسخ ، نحو :كان/كاد) ، المثبت، القابل للتفاوت، غير الدال على لون أو عيب: نحو : محمد أفضل الطلاب - هند أجمل من سمية - والزهراء البنت الكبرى لي .

فإذا كان الفعل (غير ثلاثي أو دل على لون أو عيب) ، فنأتي باسم تفضيل مساعد ، بالإضافة إلى مصدر الفعل الأصلي ، فنقول: هند أشدُّ حمرةً من سمية. ، أو أشد عرجةً ، أو أقل استنباطا للأحكام.

أما إذا كان الفعل جامدا ( مثل: نِعْمَ)أو مبنيا للمجهول (مثل:قُتِلَ)أو منفيا(مثل: ما فهم) أو ناقصا (مثل: كان/ كاد) ، أو غير القابل للتفاوت (مثل: مات)، فلا نأتي منه باسم التفضيل مطلقا.

وقد نظم ابن مالك -رحمه الله-هذه الشروط السبعة التي لابد أن تتوافر في الفعل في الألفية، حيث يقول: وصغــــــه من: 1.ذي ثلاثٍ 2.صُرِّفا *** 3.قابلِ فوتٍ 4.تمَّ 5.غيرِ ذي انْتِفا و6.غيـرِ ذي وصفٍ يُضاهي (أَشْهَلا) *** و7.غيرِ ســـــــــــالك ٍسبيلَ (فُعِلا)*

أيْ صُغْ اسم التفضيل من كل فعل ثلاثي-متصرف- قابل للتفاوت-تام-غير منفي-ليس مثل الوصفين (أَشْهَل-أعرج) الذي هماعلى وزن (أَفْعَل) الذي مؤنثهما (شهلاء، عرجاء) على وزن (فَعْلاء)- وليس مبنيا للمجهول ك(ضُرِبَ وفُعِلَ).

وقد سبق أن تكلمت عن اسم التفضيل وستجدونه من ضمن مواضيع النحو...

يتكون أسلوب التفضيل من: أ. المفضل ب. اسم التفضيل ج. المفضل عليه.

حالات اسم التفضيل:
لاسم التفضيل حالات أربعة:

1. مجرد من (أل) والإضافة: نحو: -محمدٌ أطول من عليِّ. -هند أكبرُ من أختها. -إن القدماءَ أكثرُ التزاما بالعادات من المحدثين. نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، وجاءت بعده من الجارة.

2. مجرد من (أل) ولكنه مضاف: نحو: -محمدٌ أطول طالب. -هند أكبرُ بنت. -إن التدريس أفضلُ مهنة. - محمد وأخوه أعظم طالبين. نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، مع ملاحظة أن المفضل يطابق المفضل عليه في العدد والنوع.

3. مضاف إلى معرفة، نحو: -محمدٌ أطول الطلاب. -هند أكبرُ البنات.أو كبرى البنات -إن هاتين الطالبتين أفضلُ الطالبات. أو فضليا الطالبات. - محمد وأخوه أعظم الطلاب. أو أعظما الطلاب. - هؤلاء القوم أكرم الأقوام. أو أكارم الأقوام. - هؤلاء الطالبات أفضل الطالبات، أو فضليات الطالبات. نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجوز فيه أن يأتي مفردا مذكرا ، ويجوز أن يطابق المفضل في العدد والنوع.

4. معرف بأل، نحو: -مصطفى الابنُ الأصغرُ لي. -الزهراءُ ابنتي الكبرى ، وإسراءُ الوسطى. -إن هاتين الطالبتين الفضـليين قادمتان. -أحب الطلابَ الأفاضلَ والطالباتِ الفضلياتِ. نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع. *** إذن يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير إذا كان مجردا من (أل) والإضافة أو مضافا إلى نكرة،*** ويجوز أن يأتي مفردا مذكرا أو أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا أضيف إلى معرفة،*** ويجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا جاء معرفا بأل.





سادسًا:اسما الزمان والمكان

اسما الزمان والمكان : اسمان مشتقان من الفعل للدلالة على زمان أو مكان وقوع الحدث، ويصاغ على النحو التالي: من الثلاثي على وزن: مَفْعَل أو مَفْعِل.

أولا: (مَفْعَل): يصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن من الفعل الثلاثي مفتوح أو مضموم العين في المضارع أو الأجوف (معتل العين) وعينه أصلها واو، أو الناقص (أي ما كان آخره حرف علة)، أو اللفيف (نحو: وعى عوى أوى)، نحو: سمع يسمَع مَسْمَع - خرج يخرُج- مَخْرَج - قال يقول مَقَال (أصلها مَقْوَل )رعى يرعى مَرْعَى- عوى يعوي مَعْوَى-أوى يأوي مأوى. أما وزن: (مَفْعِل) فيصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن مما عدا ذلك أي من الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع ، أو المثال (معتل الأول)، أو الأجوف وعينه أصلها ياء، نحو: نزل ينزِل منزِل- هبط يهبط مهبِط- وعد يعد موعِد- باع يبيع مَبِيع- سال يسيل مَسِيل.

من غير الثلاثي: يصاغ اسما الزمان والمكان من غير الثلاثي بنفس طريقة صياغة اسم المفعول من غير الثلاثي، أي نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر، نحو: استخرج يستخرج مُسْتَخْرَج-أدخل يدخل مُدْخَل.

هناك بعض الكلمات الشاذة، مثل: طار يطير مطار، وليس مطير على القياس، سجد يسجُد مَسجِد وليس مسجَد، ومن ذلك الكلمات: مَنبِت-مَفرِق-مَغرِب- مَشرِق.. وكلمة مَطلع وردت شاذة وعلى القياس، ففي سورة الكهف جاءت شاذة، في قوله تعالى:( حتى إذا بلغ مطلِع الشمس) بكسر لامها، وجاءت على القياس في سورة القدر ، في قوله تعالى(سلام هي حتى مطلَع الفجر) بفتح لامها.

قد تزاد تاء التأنيث إلى كل من اسم الزمان والمكان، في نحو: مدرسة-مكتبة- منشأة.. والذي يفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول و المصدر الميمي من غير الثلاثي هو سياق الجملة: فنقول:البئر مُسْتَخْرَج الماء- الماء مُسْتَخْرَج من البئر- مُسْتَخْرَج الماء صباحا - استخرجت الماء مُسْتَخْرَجا عجيبا؛ ففي المثال الأول: كلمة (مُسْتَخْرَج) اسم مكان، وفي المثال الثاني اسم مفعول، وفي المثال الثالث اسم زمان، وفي المثال الأخير مصدر ميمي.


سابعًا:اسم الآلة

اسم الآلة نوعان: جامد ( نحو سيف- قلم) ومشتق (نحو: معول- ثلاجة)، ويهمنا في هذا الصدد اسم الآلة المشتق.
 وهو اسم مشتق للدلالة على أداة حدوث الحدث. 
ويشتق في الغالب من الفعل الثلاثي المتعدي، وقد يأتي من الفعل اللازم.

أوزانه: مِفْعَل: مِعْوَل- مِخْيَط. مِفْعَال: مِنْشار- مِثْقاب. مِفْعَلة: مِكْحَلَة- مِنْشَفَة. فَعَّالة: ثَلّاجَة- دَرَّاجَة. فاعِلَةٌ: سَاقِية-طَاقِيَة. فاعول: صاروخ- حاسوب .







1)المصادر


ب)



تعريف المصدر وطريقة الوزن

مصادر الأفعال الثلاثية
مصادر الأفعال الرباعية
مصادر الأفعال الخماسية
مصادر الأفعال السداسية

http://t.co/pWPBW153rg








2)- الصحيح والمعتل 



3) المجرد والمزيد

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/01/blog-post_8.html





 تثنية المقصور، والمنقوص ،والممدود ، وجمعها جمع مذكر سالم ، وجمع مؤنث سالم.


أ - التثنية
ب - جمع المكر السالم
ج - جمع المؤنث السالم






جمع التكسير


أ - جموع القلة

ب - جموع الكثرة
ج - صيغ منتهى الجموع

 http://t.co/LjFrIMRQKf



التصغير



أغراض التصغير وأوزانه و التغييرات التي تطرأ على الاسم المصغر

http://t.co/vOkkDTN6pk



النسب 

أ - تعريفه - النسب إلى ما آخره تاء التأنيث
 ب - النسب إلى ما كان على وزن ( فَعِيلة ) و ( فُعَيلة )
جـ - النسب إلى المقصور و المنقوص و الممدود
 د - النسب إلى الجمع و ما يدل على الجمع

 هـ- ما يغني عن ياء النسب

http://t.co/09sd2teo8B







المرجع لمعيار الصرف ( يعرف المعلم المصطلحات والقواعد الصررفية في وصف بنية الكلمة وتحليلها وفقًا لقواعد بناء الكلمة في الصرف العربي) تجدونه في كتاب التطبيق الصرفي لعبد الراجحي

نسخة إلكترونية 

http://ia800309.us.archive.org/11/items/waq52535/52535.pdf







علم العروض





علم العروض :



علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة وهو علم أوزان الشعرأوميزان الشعر يشتمل على القواعد والأصول التي وضعها الخليل بن أحمد (100-175 هـ) أحد أئمة اللغة والأدب وصاحب معجم العين الذي ابتكر علم العروض ، ولم تقف عقليته عند هذا الحد وإنما تجاوزته إلى ابتكار علوم أخرى مثل الموسيقى وأصناف النغم ووضع أساس علم النحو .



وقد حصر الفراهيدي كل أشعار العرب في البحور الخمسة عشر التي اكتشفها وسماها ، ثم زاد عليه الأخفش بحراً واحداً وهو الخبب أو المتدارك.

وسبق أن نزلت لها موضوع خاص بمدونتي...




سبب تسمية هذا العلم بالعَروض :


تعددت الآراء حول أسباب تسمية الخليل علم أوزان الشعر بعلم العروض ، فمن القائل أن من معاني العروض ( مكة )لاعتراضها وسط البلاد ، ويذكر صاحب لسان العرب أنه سمي عروضاً لأن الشعر يعرض عليه أي يوزن بواسطته ، وذهب آخرون إلى أنه سمي باسم الجمل الذي يصعب ترويضه ، وقيل إن العروض هي الخشبة العارضة في الخيمة فسمي باسمها.





التقطيع الشعري :


التقطيع هو وزن الكلمات في البيت بما يقابلها من تفاعيل مبنية على نظام للحركات والتسكين، وللتوصل إلى معرفة البحر الذي جاء عليه لابد من معرفة الأمور التالية :


1- الكتابة العروضية.

2- المقاطع العروضية.
3- التفعيلات.
4- أوزان البحور.


الكتابة العروضية :


فما المقصود بالكتابة العروضية ؟


أنتم تعرفون الكتابة الإملائية ( الرسم الإملائي ) ، فأنتم تكتبون ( هذا -


هذه - هؤلاء - لكن ) بدون كتابة ألف بعد الهاء في أسماء الإشارة أو بعد لام لكن .


وتكتبوا كذلك كلمات : الشَّمس - السَّلام - مثلا - مثبتا ( أل ) مع أنها غير منطوقة .


لكن الكتابة العروضية تختلف عن الرسم الإملائي تمامًا ؛

حيث إن لها ضابطا يضبط أمرها أو قاعدة تحكمها ، أرجو أن تحفظوها معي جيدا ، قولوا لي ما هذه القاعدة ؟


القاعدة:


( ما ينطق يكتب وما لا ينطق لا يكتب )



السؤال الأول : ما الذي يكتب عروضيا وهو غير مكتوب إملائيا؟

نعم أعرف الجواب ، أذكره فيما يلي :

- الألف في كلمات مثل : ( هذا – هذه – هؤلاء – لكن )


 فتكتب هكذا : ( هاذا – هاذهي – هاءلاء - لاكن .



- نون التنوين تكتب عروضيا على صورة نون ، فكلمات :


 ( رجلٌ – كتابٍ – عملاَ ) تكتب هكذا : رجلُن – كتابِن – عملَن ) .



- إشباع هاء الضمير ينتج عنه واو بعد الضمة ، وياء بعد الكسرة فتكتب


( ضربتهُ ) هكذا : ضربتهو ، وتكتب ( مررت بهِ ) هكذا : مررت بهي .




ملحوظة :


- يتم هذا إذا لم تتصل الهاء في الكلام بساكن بعدها ، فإن اتصلت 
بساكن اختفى حرف الإشباع السابق فتكتب
( له الله ) هكذا : لهُ لْلَاه .

- يكتب الحرف المشدد - عروضيا - على صورة حرفين متماثلين ،

 أولهما ساكن ،  والثاني متحرك ، فنكتب ك
لمات مثل : المقدَّس - تعلَّم – معلِّم ) هكذا : المقدْدَس - تعلْلَم – المعلْلِم

- نرد واو المد في بعض الأسماء ، مثل : ( داود – طاوس 
)
 فنكتبها عروضيا هكذا : داوود – طاووس.





السؤال الثاني : قولوا لي ما الذي يحذف من الكتابة العروضية مع أنه مثبت في الرسم الإملائي ؟


الجواب إن شاء الله سهل أذكره على النحو التالي :




مما يحذف من الكتابة العروضية :


- ( ال ) الشمسية في مثل الكلمات التالية : ( والشَّمس - و النَّهار - والطَّير ) فتكتب عروضيا هكذا :

وشْشَمس - ونْنَهار - وطْطَير .


- همزة الوصل إذا لم تكن في أول الكلام مثل :

( واعلم – وابحث - واستخرج ) فتكتب عروضيا هكذا : وَعْلَمْ- وبْحَثْ – وسْتَخْرجْ .
أما إذا جاءت في أول الكلام فتثبت .


- حرف المد إذا وليه ساكن مثل :

 ( فهموا الشرح - اعبدا الله - ألبسني الثياب ) فنكتبها عروضيا هكذا : فهمُدْدَرسَ - اعبدَلَلْاه – ألبسنِثْثِياب .



ملحوظة: 

لعلكم فهمتم المقصود بالكتابة العروضية... الحمد لله.

ولعلكم أدركتم أهمية ما يتعلق بهمزة الوصل وال الشمسية 


بقي أن تعرفوا أمرين هما :




1- أن تحرصوا حرصًا تامًا على ضبط بنية مفردات البيت الشعري ضبطًا تامًا .


2- أننا سنتفق على أن نرمز للحرف الساكن بدائرة مغلقة هكذا : 5 ، ونرمز للحرف المتحرك بخط رأسي هكذا : 1 ، مع ملاحظة أن حرف المد يعد من قبيل السواكن . ( وهذا ما سنشرحه تفصيلا في اللقاء القادم إن شاء الله ) .





تطبيق :



اكتبوا ما يلي كتابة عروضية :


(هذان – لعلَّ – محمَّدٌ – قائدُ التتار – أمُّ الفدا – أمي التي – تاهتْ في العبير – في النهار – اكتب الدرس - أشرقت الشمس بنور ربها – علومُ الشريعة – شربت اللبن – صليت الفجر – يسكن الشعر في حدائق عينيك – شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي - فأرشدني إلى ترك المعاصي – وأخبرني بأن العلم نور – ونور الله لا يهدى لعاص – شكروا الله – أحبُّ النحو – صباحُ الخير يا جارة ).





ملاحظة:


حاولوا كتابة ما سبق كتابة عروضية على قدر استطاعتكم ، ولا حرج عليكم إذا أخطأتم في كثير من الكلمات أو العبارات ، فنحن جميعا نتعلم إلى آخر نفس في حياتنا .


لا تزعجوا أنفسكم بحفظ المصطلحات والتعريفات ؛ فإن هذا لا يفيدكم كثيرا والمطلوب منكم فهم ما يُقدم لكم ببساطة ، يسر الله لنا ولكم الأمور .





المقاطع العروضية :


ويقصد بها الوحدات التي تتكون منها التفعيلة التي تعد وحدة تكوين البحر الشعري



ما المقصود بالمقطع ؟


هو أصغر جزء في الكلام يمكن نطقه منفصلا عن غيره ، حيث يتألف المقطع من حرفين على الأقل وقد يزاد إلى خمسة أحرف مع ملاحظة أنه لا يمكن الابتداء بالساكن .

فصل لنا – يا أستاذنا – القول في هذه المقاطع ......

المقاطع التي تتألف منها التفاعيل هي :


1- سبب خفيف : حركة + سكون ، ولعلكم تذكر ون أننا اتفقنا – آنفا – على أن نرمز للحرف المتحرك بالفتح أو بالضم أو بالكسر بحركة مائلة هكذا ( / ) والحرف الساكن ( مع الأخذ في الاعتبار أن حروف المد ساكنة ) يرمز له بدائرة هكذا ( 5 ) ، من أمثلة السبب الخفيف : مِنْ - عَنْ - بَلْ

ويمكنك أن ترمز له برمز موسيقي مثلا : تِنْ

2- سبب ثقيل : حركة + حركة ( / / ) ، مثل : لَكَ - بِكَ ......... 
ويمكن أن نرمز له ب : تِتِ .

3- وتد مفروق : حركة + سكون + حركة ( / 5 / ) ، مثل : قَاْمَ ، كَاْنَ ، قَاْلَ ....... ونرمز له ب : تِنْتِ .

4 – وتد مجموع : حركة + حركة + سكون ( / / 5 ) ، مثل : إِلَىْ - عَلَىْ - مَتَىْ ............. ونرمز له ب : تِتِنْ

5 – فاصلة صغرى : حركة + حركة + حركة + سكون ( / / / 5 ) ، مثل : كَتَبَتْ ، لَعِبَتْ ، حَضَرَتْ .... 
ونرمز لها ب : تِتِتِنْ

6 – فاصلة كبرى :حركة + حركة + حركة + حركة + سكون ( / / / / 5 ) ، مثل : أَمَلَنَاْ – رَحِمَنَاْ - ضَرَبَنَاْ .

ونرمز لها ب : تِتَتَتَنْ



التفعيلة :

 هي تلك الوحدة الموسيقية التي استخدمها العلماء لبيان مكونات البحر . وتتكون التفعيلة من عدد من الحركات والسكنات ، أو إن شئت فقل من عدد من المقاطع العروضية ( تم شرحها آنفا ) والتفعيلة الواحدة لا تقل عادةً عن مقطعين ولا تزيد على ثلاثة مقاطع ، هذه التفعيلة هي وحدة بناء البحر الشعري كما سيأتي في اللقاء القادم إن شاء الله .

إليكم التفعيلات ........


- فعولن (//5/5) تتكون من وتد مجموع (//5) وسبب خفيف (/5)


- فاعلن ( /5//5 ) تتكون من سبب خفيف (/5) ووتد مجموع (//5)


- مفاعيلن (//5/5/5) تتكون من وتد مجموع + سببين خفيفين


- مفاعلتن (//5///5) تتكون من وتد مجموع وفاصلة صغرى.


- متفاعلن (///5//5) تتكون من فاصلة صغرى + وتد مجموع.


- مفعولات (/5/5/5/) تتكون من سببين خفيفين + وتد مفروق.


- مستفعلن (/5/5//5) تتكون من سببين خفيفين + وتد مجموع.



- فاعلاتن (/5//5/5) تتكون من سبب خفيف + وتد مجموع + سبب خفيف.




المطلوب منكم:

أن تردد وتحفظ معي تفعيلة واحدة هي ( مُفَاعَلَتُنْ ) = //5///5 = وتد مجموع + فاصلة صغرى ( نغمتها : تِتِنْ تِتِتِنْ ) ، هذه التفعيلة هي وحدة بناء البحر الوافر الذي سنلتقي به – إن شاء الله - قريبا شرحا وتفصيلا .


ملحوظة :


قد يسكن خامس هذه التفعيلة أي اللام فتصير هكذا : ( مفاعلْتن ) = //5/5/5 = وتد مجموع + سبب خفيف + سبب خفيف ( نغمتها : تِتِنْ تِنْ تِنْ )



الخلاصة :
أن لهذه التفعيلة صورتين كما ذكرت آنفا ، فأرجو أن ترددهما وتحفظهما بأية طريقة تروقك ، وتحاول أن ترتجل أمثلة من تعبيرك وتأليفك ببساطة ، وهذه أمثلة مرتجلة لتدريبك :

الصورة الأولى :


معاملةٌ ( //5///5 ) - أقول لها ( //5///5 ) - عزمت على ( //5///5 ) سما قلمي ( //5///5 ) ....إلخ .

الصورة الثانية :

فلا تقنع ( //5/5/5 ) - علا قولي ( //5/5/5 ) - سلا قلبي ( //5/5/5 ) - إلى حتفي ( //5/5/5 )






أحرف المد واللين




أحرف المد أربعة أولها :

- الألف وهي أربعة:

 أولًا :ألف الاطلاق.
 ثانيًا: ألف التثنية.
 ثالثًا: الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة.
 ورابعًا: ألف أنا وها الغائبة.

- الياء للمد :

(ياء الاطلاق ،وياء المتكلم ،والياء الأصلية)

- الواو للمد:
 هي:( واو الاطلاق وواو الجماعة)

والواو اللاحقة لضمير الجمع مثل شعارهمُ.

- الهاء :
 (هاء السكت ،وهاء الضمير الساكنة ،وهاء الضمير المتحركة)



الأحرف التي تزاد بالكتابة العروضية :

1- فك التشديد بالحرف

2- فك تنوين الحرف إن كان منونًا.
 3- زيادة ألف في بعض أسماء الإشارة مثل : هذا تكتب هاكذا
4- تزاد الواو في بعض الأسماء مثل واو في داود فتصبح داوود
5- تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة.
6- إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد كتبت حرفا مجانسَا للحركة .



الأحرف التي تحذف من الأحرف العروضية:

1- همزة الوصل إن كان قبلها متحركًا مثل:


- ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة الوصل وفي أمرها ومصدرها .

- الأسماء العشرة المسموعة : اسم ، ابن ، ابنم ، است ، امرؤ، امرأة ، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم .


- أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه مثل سمع يسمع فاسمع (فاسمع).


- ألف الوصل من أل التعريف . في أل القمرية تحذف همزة الوصل وفي الشمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول من الكلمة .


2- تحذف واو عمرو.


3- تحذف الياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة إذا تلاها ساكن.


4- تحذف ياء المنقوص وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن .



باختصار تقطع الكلمات حسب لفظها لا حسب كتابتها.





دوائر العروض


الأولى : دائرة المختلف ونسميها دائرة الطويل وتشمل على ثلاثة أبحر هي الطويل والمديد والبسيط .

الثانية : دائرة المؤتلف ونسميها دائرة الوافر وتشمل على بحرين هما الوافر والكامل.


الثالثة : دائرة المجتلب ونسميها دائرة الهزج وتشمل على ثلاثة أبحر هي الهزج والرجز والرمل .


الرابعة : دائرة المشتبه : ونسميها دائرة السريع وتشمل ستة أبحر هي : السريع والمنسرح والمضارع والخفيف والمقتضب والمجتث .


والخامسة : دائرة المتفق ونسميها دائرة المتقارب وتشمل بحرين هما المتقارب والمتدارك .




تتكون مقاطع كل دائرة من أسباب وأوتاد .



أنواع الزحاف:


الزحاف:

تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل الأوتاد. ودخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله بقية الأبيات.



أولًا: الزحافات البسيطة أو المفردة

1- الإضمار: تسكين الثاني المتحرك من التفعيلة ويكون في متفاعلن.


2- الخبن: حذف الثاني الساكن ويكون في فاعلن، فاعلاتن، مستفع لن، مستفعلن، مفعولات.


3- الطي: حذف الرابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون في مستفعلن و مفعولاتُ


4- الوقص: حذف الثاني المتحرك ويكون في متفاعلن فقط.


5- العصب: إسكان الخامس المتحرك وذلك في مفاعلتن.


6- القبض: حذف الخامس الساكن، وذلك في فعولن، مفاعيلن.


7- الكف: حذف السابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون بالتفعيلات التالية: مفاعيلن، فاعلاتن، فاع لاتن، مستفع لن.


8- العقل: حذف الخامس المتحرك، وذلك في مفاعلتن.




ثانيًا: الزحاف المزدوج


1- الخبل: اجتماع الخبن والطي وتدخل في مستفعلن، مفعولاتُ.

2- الخزل: اجتماع الإضمار والطي وتكون في متفاعلن فتصير بعد الخزل
3- الشكل: اجتماع الخبن والكف ويكون في فاعلاتن وتصير بعد الشكل فعلاتُ بتحريك التاء.
 4- النقص: اجتماع العصب والكف وتكون في مفاعلتن فتصير مفاعلْتُ وتتحول إلى مفاعيلُ. والنقص يكون في مجزوء الوافر أكثر منه في الوافر التام.





العلة وأقسامها


العلة العروضية:

كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب، وإذا ورد هذا التغيير في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.

- أولًا:
 علة في الزيادة


1- التذييل: زيادة حرف واحد على ما آخره وتد مجموع وتدخل في البحور التالية: المتدارك، الكامل، مجزوء البسيط، فاعلان، متفاعلان، مستفعلان.


2- الترفيل: زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ويدخل في الحور التالية: المتدارك فتصير فاعلن فاعلاتن، والكامل فتصير متفاعلن متفاعلاتن.


3- التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف وذلك في الرمل فقط وفيه تتحول فاعلاتن إلى فاعلاتانْ.




- ثانيًا: علل النقص

1- القطف: اجتماع العصب مع الحذف وتدخل في مفاعلتن في الوافر


2- الحذف: إسقاطج السبب الخفيف من التفعيلة وتكون التالية: فعلون فتصير فعو وفي مفاعيلن فتصير مفاعي، وفي فاعلاتن فتصير فاعلا.


3- القطع: حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله. وتكون في: فاعلن فتصير فاعلْ أو (فعْلن) وفي مستفعلن فتصير مستفعلْ وتنقل إلى مفعولن، وفي متفاعلن فتصير متفاعلْ أو فعَلاتنْ.


4- القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله وذلك في فعولن فتصير فعولْ، وفي فاعلاتن فتصير فاعلاتْ أو فاعلانْ، وفي مستفع لن فتصير مستفع لْ أو مفعولن.


5- البتر: اجتماع القطع مع الحذف وذلك في قعولن فتصير فع. وفاعلاتن فتصير فاعلا أو فاعلْ.


6- الحذذ: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة ويكون في متفاعلن فتصير بالحذذ مُتَفا أو (فَعَلن) وهذا خاص بالبحر الكامل.


7- الصّلم: حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة ويكون في مفعولاتُ وبالصلم تصير مفعو وتنقل إلى فعْلن، وهذا خاص بالسريع.


8- الوقف: إسكان السابع المتحرك ويكون أيضا في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولاتْ.


9- الكسف: حذف السابع المتحرك، ويكون في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولا وتنقل إلى مفعولن.

الزحافات والعلل


- الزحاف الجاري مجرى العلة


زحاف يدخل على العروض والضرب وقد يصاحبه نوع من أنواع العلة وهو ملزم إن ورد في أحد الأبيات.


1- القبض في عروض الطويل وكذلك في أحد أضربها.


2- الخبن في بعض أنواع المديد بمصاحبة الحذف.


3- الخبن في بعض أنواع البسيط.


4- الخبن في عروض مخلع البسيط وضربه بمصاحبة القطع.


5- العصب في نوع من ضربي مجزوء الوافر.


6- الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ.


7- الطي في بعض أنواع السريع مبصاحبة الكسف أو الوقف


8- الخبل في أنواع أخرى من السريع وذلك بمصاحبة الكسف فتصير مفعولات فعِلن.


9- الطي في بعض أنواع المنسح.


10- الطي في عروض المقتضب.


11- الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل.


12- الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر.




ثانيَا: العلة الجارية مجرى الزحاف

تغييرات على بعض مقاطع التفعيلة في العلة والحشو تحدث في الأوتاد وليس في الأسباب أي إنها زحاف في الأوتاد تدخل على العلة والحشو وهي غير ملزمة.


1- التشعيث: حذف أول الوتد المجموع وهو خاصب المجتث والخفيف ويدخل على فاعلاتن فتصبح فالاتن.


2- الحذف: وهو إسقاط السبب الخفيف من التفعلية ويدخل في فعولن فتصبح فعو، وهو خاص بالمتقارب


3- الخرم: أي إسقاط أول الوتد المجموع في صدر المصراع الأول. ويدخل في الطويل والمتقارب والمضارع والوافر والهزج ويكون في التفاعيل التالية: مفاعلتن فتصير فاعلتن، وفعولن فتصير عولن ، ومفاعيلن فتصير فاعيلن، أو مفعولن.





المرجع : 
كتاب الدكتور عبد العزيز عتيق: العروض والقافية


بحور الشعر العربي ، وأوزانه (مهم)


بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي : 

( الطويل ، المديد ، البسيط ، الوافر ، الكامل ، الهزج ، الرجز ، الرمل ، السريع ، المنسرح ، الخفيف ، المضارع ، المقتضب ، المجتث ، المتقارب ، المحدث " ويُسمَّى أيضاً : الخبَب ، المتدارك " ) .

وقد اكْتَشَفَ ( الخليلُ بن أحمد ) من بحور الشعر ( 15 ) بَحْراً ، ثم استدرك عليه تلميذه ( الأخفش ) بحر الْمُحْدث - السادس العشر - .


وقد جمعها ( أبو الطاهر البيضاوي ) في بيتين :طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا .
وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا .


وقد نظَم ( صفي الدِّين الْحُلِي ) بيتاً لكل بَحْرٍ سُمِّيَت مفاتيح البحور ليسهل حِفْظُهَا .



أسماء بحور الشِّعر وذكر تفاعيل كل بحر ومثال عليه :
1)- الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
طويلٌ له دون البحور فضائلٌ


2)_ المديد
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
لمديد الشعر عندي صفاتُ

3)_ البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
إن البسيط لديه يبسط الأملُ

4)_الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
بحور الشعر وافرها جميل

5)_ الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
كمل الجمال من البحور الكامل

6)_ الهزج
مفاعيلن مفاعيلن
على الأهزاج تسهيل


7)_ الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل

8)_ الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
رمل الأبحر ترويه الثقات


9)_ السريع
مستفعلن مستفعلن فاعلن
بحرٌ سريع ماله ساحل

10)_ المنسرح
مستفعلن مفعولات مفتعلن
منسرح فيه يضرب المثل

11)_ الخفيف
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
يا خفيفاً خفّت به الحركات

12)_ المضارع
مفاعيلُ فاعلاتن
تعدّ المضارعات


13)_ المقتضب
مفعلات مفتعلن
اقتضب كما سألوا

14)_ المجتث
مستفعلن فاعلاتن
أن جثت الحركات


15)_ المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعول