المقدمة:
تتلخص الطريقة بالخطوات التالية :
1- استطلع
2- اسأل
3- اقرأ
4- أجب
5- راجع
الخطوة الأولى : استطلع
1- اقرأ الفهرس كاملا .
كثير من الناس لا يقرؤون فهرس الكتاب رغم أن الفهرس يمثل تلخيص هام لما يحتوي عليه الكتاب.
2- اقرأ مقدمة الكتاب فهي تدور حول موضوع الكتاب .
3- تصفح الكتاب كاملا اقرأ العناوين الرئيسية والفرعية والجداول والرسوم التوضيحية .
الخطوة الثانية : اسأل
1- حول اسم وعناوين الفصل إلى أسئلة .
مثال1 : عنوان فرعي ( تعريف الإعلام الإسلامي ).
نقوم بتحويله لسؤال كالتالي : ماهو تعريف الإعلام الإسلامي .
مثال2 : فصل بعنوان (خصائص الإعلام الإسلامي ).
نقوم بتحويله لسؤال كالتالي : ماهي خصائص الإعلام الإسلامي .
(اكتب الأسئلة على هامش الكتاب)
الخطوة الثالثة : اقرأ
1- عندما تقرأ اقرأ للإجابة عن الأسئلة التي وضعتها بنفسك في الخطوة الثانية .
الخطوة الرابعة : أجب
1- ارجع للكتاب مرة أخرى وتصفحه من جديد ومن خلال مرورك على الأسئلة التي وضعتها بنفسك سابقا( في الخطوة الثانية ) قم بالإجابة على الأسئلة التي وضعتها في الخطوة الثانية ولكن دون أن تقرأ من الكتاب (سمع لنفسك) .
2- في حال لم تستطع الإجابة على الأسئلة بشكل جيد أو بشكل كامل عندها انتقل للخطوة الخامسة والأخيرة .
الخطوة الخامسة : أعد القراءة
1- اقرأ مرة أخرى فقط أجوبة الأسئلة التي لم تستطع تذكر أجوبتها بشكل جيد .
طرق تعليم القراءة للمبتدئين:
هناك عدة طرق لتعليم القراءة والكتابة للمبتدئين وهي :
1ـ الطريقة الجزئية:
وهي أن نتعلم الحروف أولاً ثم نتدرج بها إلى المقاطع فالكلمات ثم إلى الجمل حيث يهتم المعلم بربط شكل الحرف بصوته ، وهذه طريقة رئيسة يندرج تحتها طريقتان فرعيتان هما :
أ. الطريقة الأبجدية: وهي تعليم الحروف الهجائية بأسمائها فيتعلم المتعلم اسم الحرف أولاً ثم يربطه برمزه الذي كتب به ، وينتقل بعد ذلك إلى تكوين الكلمات.
ب. الطريقة الصوتية: حيث يتعلم التلاميذ أصوات الحروف عن طريق ربط صورة الحرف بصوته لا باسمه.
مزايا الطرق الجزئية:
- أنها تتماشى مع منطق الأشياء وهو البدء من الجزء والانتهاء بالكل إذ أن الحرف أو الصوت هو جزء الكلمة.
- تساعد على تعرف الأصوات والحروف وكتابتها كتابة صحيحة.
- تركز على الضبط (حركات الحروف) منذ البداية , وتساعد على النطق الصحيح للكلمات وفقاً لتشكيلها.
- سهلة التعلم حيث أن حروف اللغة 28حرفاً ومن الممكن للطفل معرفتها في وقت قصير والربط بينها وبين أصواتها.
- إن استخدام المعلم لهذه الطريقة في تعليم المتعلم ناتج من ألفته لهذه الطريقة ؛ لأن المعلم نفسه قد تعلم بالطريقة نفسها فأحبها وألفها.
*أما عن أوجه القصور فقد وجه إلى الطريقة بعض الانتقادات من حيث إنها لا تتماشى مع الطريقة الطبيعية للإنسان حيث إن الإنسان في إدراكه للأشياء يبدأ بالكل ثم ينتقل إلى الجزء وليس العكس , كذلك الطريقة تقدم حروف ليس لها معنى على عكس ما يسير عليه المتعلم في إدراك أشياء لها معنى ولذا يبذل فيها جهداً ويستغرق وقتاً طويلاً – فإذا سألت – من يتعلم بهذه الطريقة عما يقرأ فسوف يستهلك فترة حتى يعيد قراءته لأنه يفصل بين المعنى والشكل وتفتقر هذه الطريقة إلى عنصر التشويق فلا تثير دوافع المتعلم ولا تستفيد من نشاطه التلقائي وقد يرجع ذلك لانعدام عنصر المعنى أيضاً.
2ـ الطريقة الكلية:
وتبدأ هذه الطريقة بتعليم المتعلم الكلمة والانتقال منها إلى الحروف على عكس الطريقة التركيبية بنوعيها الأبجدية والصوتية حيث تعرض الكلمة على المتعلم صورة وصوتاً وتربط الكلمة بالصورة الدالة عليها ثم نتدرج إلى معرفة أجزائها من مقاطع وحروف ، والطريقة الكلية ثلاثة أنواع:
أ- طريقة الكلمة:
حيث يعرض المعلم على المتعلم كلمة من الكلمات يعرف لفظها ومعناها ولكنه لا يدرك شكلها ويحفظها وبعد أن يتم حفظها يقدم له كلمة أخرى ... وهكذا ، وعندما يتكون لديه قدر من الكلمات يدخلها المعلم في جملة . ثم ينتقل المعلم إلى تحليل الكلمة لعناصرها وهي الحروف.
وتتميز طريقة الكلمة بأنها تتمشى مع الطريقة الطبيعية للإنسان في إدراك الأشياء حيث يدرك الكل ثم الجزء , وتعد هذه الطريقة مشوقة ومشجعة للطفل على القراءة حيث إن للكلمات المنطوقة معنى , وهي تستغل دافع المتعلم وما عنده من طاقة ونشاط , وتعود المتعلم السرعة والانطلاق في القراءة حيث الوحدة بها كلمات وليس حروف ومقاطع.
ب- طريقة الجملة:
تبدأ هذه الطريقة بالجملة وليس الكلمة وذلك لأن الكلمة لها أكثر من معنى ولا يتحدد معناها إلا إذا دخلت في جملة . وتقوم هذه الطريقة بعرض الجملة كاملة أولا وإدراك شكلها وفهم معناها مصحوبة بصورة ثم قراءتها بدون الصورة , بحيث تكون مشتقة من كلمات يعرف لفظها ومعناها ومستقاة من خبراته ويجب أن تكون الجملة قصيرة نوعا ما , بسيطة التركيب ومألوفة بالنسبة للأطفال , ثم يتم تحليل الجملة إلى كلمات ثم تحليل الكلمة إلى حروف مع التركيز على ما هو جديد.
وتتميز هذه الطريقة بتفهم المتعلم للمعنى دون تخمين لمعنى الكلمة لأنها تكمن وسط الجملة , وبالتالي تزيد تشويق وحماس المتعلم للقراءة وتعود المتعلم على السرعة والانطلاق في القراءة فهي تساير طبيعة الاستعمال اللغوي حيث يتحدث الإنسان بجمل تامة.
ولهذا وجب أن يكون تعلم القراءة مبتدئا بوحدة الجملة ثم ينتقل إلى الحرف وبعد ذلك يتمكن من تركيب الكلمات والحروف إلى جمل وكلمات.
ج- طريقة القصة أو الفقرة:
وهي امتداد لطريقة الجملة لأنها تستخدم سلسلة من الجمل في صورة قصة كوحدة للتعليم في مناشط القراءة الأولى , فهي تهيئ وحدة فكرية أكثر اكتمالاً من الجملة الواحدة لأنها تنتقل بالقارئ من خلال سلسلة كاملة من الأحداث لها بداية ووسط ونهاية , فهي لا تبرز المعنى فقط ولكنها تدرب التلاميذ أيضاً على توقع ومتابعة سلسة من الأفكار حيث تقدم المعلمة قصة قصيرة جذابة , يعيد الأطفال سردها عدة مرات حتى تحفظ , وتكتب الجملة الأولى على السبورة وتقرأها المعلمة ثم تحللها إلى كلمات ثم إلى حروف ,.... وهكذا مع بقية الجمل.
من مزايا الطريقة الكلية:
- تتماشى هذه الطريقة مع المفهوم الكلي في التعليم فهي تهتم بمعنى ما يقرأ وتغرس الاتجاه الواعي نحو القراءة.
- هي طريقة تشويق للطفل وتشجيعا له على المضي في القراءة لأن الكلمات التي ينطق بها لها معنى.
- تجعل المتعلم يتعود منذ الصغر على ربط المعنى بالشكل.
ومن عيوب الطريقة الكلية:
- تجعل معرفة المتعلم للقراءة مقصورة على الكلمات والجمل التى قرأها فقط فإذا واجه كلمة جديدة أو جملة جديدة أو كلمة جديدة داخل جملة مألوفة عجز عن قراءتها.
- قد تهمل هذه الطريقة ضبط الأحرف بحركاتها ومن ثم نجد خطأ بين في نطق الكلمات وضبطها ، بل قد يعجز لسان المتعلم عن مطاوعته على هذا الضبط . ومن هنا نرى بعض التلاميذ ممن تعلموا بهذه الطريقة لو قلت لهم أعرب جملة . فقد يستطيع إعرابها ولكن قليلاً ما يستطيع نطقها مضبوطة.
- هذه الطريقة تغرق المتعلم في خضم الكلمات وتجعله كالببغاء يردد فقط مجموعة الكلمات التي حفظها.
- تعليم القراءة بهذه الطريقة مخالف لتعلم الكلام , وإذا لاحظنا كيف يتعلم المتعلم وجدناه يعد ما يسمع من كلام الأهل والمحيطين به يبدأ في تقليد ما سمع ويحاكيه وعندئذ فإنه يبدأ من الجزء ينطق صوت سواء كان له دلالة عنده أو لا ثم صوت يدل على شعور أو إحساس أو حاجة , ثم صوت يعبر به عن كلمة سمعها من حوله ثم كلمة يعبر بها عن جملة طلبية أو خبرية وبذلك تكون الطريقة الكلية مخالفة لطريقة تعلم الكلام الطبيعية.
3ـ الطريقة التوليفية :
ليس هناك طريقة تحتكر كل المزايا ، فلكل طريقة محاسنها وعيوبها أما الطريقة المفضلة في التعليم فهي الطريقة المزدوجة وهي التي تجمع بين التركيب والتحليل ،
وأهم عناصر الازدواج في هذه الطريقة:
أ. تقدم للأطفال وحدات معنوية كاملة للقراءة (طــريقة الكلمة).
ب. تقدم للأطفال جملاً سهلة ، تتكرر فيها بعض الكلمات(طــريقة الجملة) .
ج. تعنى بتحليل الكلمات تحليلاً صوتياً لتمييز أصوات الحروف وربطها برموزها (الطريقة الصوتية) تقصد إلى معرفة الحروف الهجائية ، اسماً ورسما (الطريقة الأبجدية).
ومما يزيد صلاحية هذه الطريقة البدء بالكلمات القصيرة فيستخدم فيها الصور الملونة والنماذج والحروف الخشبية وغير ذلك.