الخميس، 21 يوليو 2016

تلخيص علم العروض والقافية


- التفريق بين علم العروض والقافية:

* علم العروض:

هو ميزان الشعر يعرف به مكسورة من موزونة وهو علم يبحث عن أحوال الأوزان المعتبرة.

أسماء بحور الشِّعر وذكر تفاعيل كل بحر:

م
نوع البحر
تفعيلاته
1
الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
2
المديد
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
3
الخفيف
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
4
الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
5
السريع
مستفعلن مستفعلن فاعلن
6
المجتث
مستفعلن فاعلاتن
7
البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
8
المنسرح
مستفعلن مفعولات مفتعلن
9
المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعول
10
الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
11
الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
12
الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
13
الهزج
مفاعيلن مفاعيلن
14
المضارع
مفاعيلُ فاعلاتن
15
المقتضب
مفعلات مفتعلن

* علم القافية:


هو علم بأصول يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون، ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح، وهي مع هذا اسم لعدد من الحروف ينتهي بها كل بيت.

** معلومة:
تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم ( الروي)
هو الحرف الذي يختاره الشاعر من الحروف الصالحة، فيبني عليه قصيدته، ويلتزمه في جميع أبياتها، وإليه تنسب القصيدة؛ فيقال: قصيدة همزية إن كانت الهمزة هي الرَّوِِيّ كهمزية شوقي، أو لامية إن كانت اللام هي الرَّوِِيّ كلامية العرب ... 
حروف القافية ستة هي: 
أ-الرَّوِِيّ تعرفه في السابق
ب-الْوَصْل:
سمي الْوَصْل بهذا الاسم لوصله بالرَّوِِيّ ومجيئه بعده مباشرة، وحروف الْوَصْل هي الألف والواو والياء، سواء أكانت هذه الأحرف للإشباع أو لغيره مما لا يصلح أن يكون رويا، أو هاء متحركة أو ساكنة تلي الرَّوِِيّ مما لا يصلح أن يكون رويا.
ج-الْخُرُوْج:
سمي بهذا الاسم لخروجه وتجاوزه الْوَصْل التابع للروي، فهو موضع الْخُرُوْج من بيت القصيدة حيث لا يأتي بعده حرف، والْخُرُوْج يكون بالألف أو بالواو أو بالياء يتبعنَ هاء الْوَصْل.
د-الرِّدْف:
هو ما يقع قبل الروي مباشرة من غير فاصل، ويكون من حروف المد الثلاثة، وحروف اللين وهي الواو والياء الساكنتان بعد حركة غير مجانسة لهما، والألف تعتبر أصلا.
ويجوز في الياء والواو أن يتعاقبا في القصيدة الواحدة، ويجوز أن يكون الرِّدْف والرَّوِِيّ من كلمة واحدة أو كلمتين، ولا تعتبر الياء أو الواو المحركتين أو المشددتين ردفًا.
هـ-التَّأْسِيْس:
التَّأْسِيْس لا يكون إلا بالألف قبل حرف الرَّوِِيّ بحرف واحد، فالتَّأْسِيْس إذًا حرفُ ألفٍ بينها وبين حرف الرَّوِِيّ حرف واحد صحيح، وهذا الحرف الصحيح الذي يفصل بين ألف التَّأْسِيْس وحرف الرَّوِِيّ يسمى (الدَّخِيْل) وهما متلازمان فسميت الألف تأسيسا لأنه يُحَافَظُ عليها في قافية القصيدة كأنها أسٌّ للقافية، وقيل: لأنها تقدمت على جميع حروف القافية. ويجوز أن تكون ألف التَّأْسِيْس والدَّخِيْل في كلمة واحدة أو كلمتين.
و-الدَّخِيْل:
هو حرف متحرك يقع بين ألف التَّأْسِيْس والرَّوِِيّ، وسمي دخيلا لأنه دخيل في القافية؛ وذلك لوقوعه بين حرفين – الرَّوِِيّ والتَّأْسِيْس – خاضعين لمجموعة من الشروط في حين لا يخضع هو لشروط مماثلة فشابه الدَّخِيْل في القوم. والدَّخِيْل حرف لا يلتزم بذاته وإنما يلتزم بنظيره وهو واقع بين حرفين ملتزمين من حروف القافية، فإذا التزمه الشاعر فهو لزوم ما لا يلزم. 

 **عيوب القافية

عيوب مغتفرة للمولدين
عيوب لا تغتفر للمولدين
1
الإيطاء:تكرر كلمة الروي بلفظها ومعناها في قصيدة واحدة من غير فاصل يعتد به كسبعة أبيات وهو مأخوذ من(المواطأة) التي تعني الموافقة مثل:
لقد هتفتْ في جنح ليل حمامةٌ ** على فننٍ وَهْنًا وإني لنائمُ
أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ
كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ
1
 (1) الإقواء:
هو اختلاف حركة الروي بالضم والكسر أي اختلاف حركة المجرى في القصيدة الواحدة، وهو مأخوذ من قول العرب: (أقوى الفاتلُ حبلَه) إذا خالف بين قواه فجعل إحداهن قوية والأخرى ضعيفة، ومثاله:
أَمِنْ آل ميةَ رائحٌ أو مُغْتَدِيْ ** عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ
زعم البوارِحُ أنَّ رحلتَنا غدًا ** وبذاكَ خبَّرنا الغُرَابُ الأَسْوَدُ
لا مرحبًـا ولا أهـلا بـهِ ** إنْ كان تفريقُ الأحِبَّةِ في غدِ
فقد جاء الرويّ (الدال) في البيت الأول والثالث مكسورًا، وفي البيت الثاني مضموما .
2
 التضمين:هو تعلق قافية البيت بصدر البيت الذي يليه وهو نوعان:
أ- قبيح: وذلك إذا كان مما لا يتم الكلام إلا به، كالفاعل، والصلة وجواب الشرط، وخبر المبتدأ والنواسخ، مثل:
وهمْ وردوا الجِفارَ على تميمٍ ** وهمْ أصحابُ يومِ عكاظَ إنِّيْ
شهِدتُ لهم مواطنَ صادقاتٍ ** شهدنَ لهمْ بحسنِ الظنِّ مِنِّيْ
فقوله: (شهدتُ) خبر (إن) في البيت السابق.
ب- مقبول: إذا كان الكلام يتم بدونه كالتوابع، وما أشبهها من الفضلات، مثل:
وتعرفُ فيهِ منْ أبيهِ شمائلا ** ومن خاله ومن يزيدَ ومن جُحُرْ
سماحةَ ذا ، وبِرَّ ذا ووفاءَ ذا ** ونائلَ ذا إذا صحا وإذا سَكِرْ
فـ(سماحةَ) وما بعده بدل اشتمال من قوله (شَمائِلا).
2
 (2) الإِصْراف:
وهو الانتقال بحركة الروي (المجرى) من الفتح إلى غيره، أو من غير الفتح إلى الفتح، وهو مأخوذ من قولهم: صرفت الشيءَ أي أبعدته عن طريقه، كأن الشاعر صرف الروي عن طريقه الذي كان يستحقه من مماثلة حركته لحركة الروي الأول، مثل:
ألم ترني رددتُ على ابن ليلى ** منيحتَهُ فعجَّلْتُ الأدَاءَ
وقلتُ لشاتهِ لما أتتنا ** رماكِ اللهُ من شاةٍ بداءِ
فقد جاء الرويّ (الهمزة) في البيت الأول مفتوحا، وفي البيت الثاني مكسورًا.
3
 (3) السِّناد:
وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات، وهو خمسة: اثنان باعتبار الحروف، وثلاثة باعتبار الحركات:
أ- سناد الردف: وهو جعل بعض الأبيات مردوفة، وبعضها غير مردوف، مثل:
إِذا كُنتَ في حاجةٍ مُرسلا ** فأرسلْ حكيما ولا تُوْصِهِ
وإِنْ بابُ أمرٍ عليك التوى ** فشاورْ حكيمًا ولا تعْصِهِ
فالبيت الأول مردوف والثاني غير مردوف.
ب- سناد التأسيس وهوجعل بعض الأبيات بعضها غير مؤسس، مثل:
الرأيُ رأيُ أميرِ المؤمنينَ إذا ** حارتْ رجالٌ وضلتْ في مَرَائِيْهَا
أسدى إليَّ أميرُ المؤمنين يدًا ** جلَّتْ كما جل في الأملاك مُسْدِيْهَا
بيضاءَ ما شابها للأبرياء دمٌ ** ولا تَكَدَّر بالآثام صافِيْهَا
فالبيت الأول والثالث فيهما ألف تأسيس، والبيت الثاني غير مؤسس.
ج- سناد الإشباع: وهو تغيير حركة الدخيل في القافية المطلقة والمقيدة، مثل:
وهلْ يتكافا الناس شتى خلالهم ** وما تتكافا في اليدين الأَصَابِعُ
يُبجَّلُ إجلالا ويُكْبَرُ هيبةً ** أصيلُ الحجى فيه تُقًى وَتَوَاضُعُ
ففي البيت الأول حركة الدخيل وهو الباء كسرة، وفي البيت الثاني حركة الدخيل وهو الضاد ضمة.
د- سناد الحذو: وهو اختلاف حركة ما قبل الردف، مثل:
السِّحْرُ من سود العيون لَقِيْتُهُ ** والبابِلِيُّ بلحْظِهِنَّ سُقِيْتُهُ
الناعساتُ الموقظاتُ من الهوى ** المُغْرِياتُ بهِ وكُنْتُ سَلَيْتُهُ
فحركة القاف في البيت الأول، وحركة اللام في البيت الثاني تسمى حذوا، وكان ينبغي أن تتحد حركة ما قبل اليائين، لكنها جاءت في البيت الأول كسرة وفي البيت الثاني فتحة.
هـ- سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، مثل:
إنَّ (لا) بعد (نعم) فاحشةٌ ** فبـ(لا) فابدأْ إذا خِفْتَ النَّدَمْ
لا تراني راتعا في مجلسٍ ** في لحوم الناس كالسَّبْعِ الضَّرِمْ
فحرف الروي الميم الساكنة، وقد جاء توجيه القافية الأولى فتحة، وتوجيه الثانية كسرة.

(هذه العيوب المتقدمة قد اغتفر للمولدين (المتأخرين) ارتكابهُا)

سبب اغتفار ارتكابها: لوقوعها كثيرا في شعر المتقدمين إلا التضمين القبيح، فهو عيب غير مغتفر ويجب الاحتراس منه.

3
 (3) الإِكْفاء:
وهو اختلاف الروي بحروف ذات مخرج واحد أو متقاربة المخرج في قصيدة واحدة ، وهو مأخوذ من قولهم: فلان كفء فلان، أي مماثل له؛ لأن أحد الطرفين مماثل للآخر، أي مقارب له في المخرج، مثل قول الراجز:
إِذَا نزلتُ فاجعلانيْ وَسَطَا
إنيَ شيخٌ لا أطيقُ العُنَّدَا
البيت الأول رويه الطاء، والثاني الدال، وهما من مخرج واحد، وهو طرف اللسان وأصول الثنايا.
4

(4) الإِجازَة (الإِجارَة):
وهو اختلاف الروي بحروف متباعدة المخارج في قصيدة واحدة، وسمي بذلك لتجاوزه الحدود المرسومة وتعديها، مثل:
خليليَّ سِيرا واتركا الرحلَ إنني ** بِمَهْلَكَةٍ والعاقباتُ تَدُوْرُ
فبيناه يشري رحلَهُ قال قائلٌ ** لِمَنْ جملٌ رِخْوُ الملاطِ نَجِيْبُ؟









































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق