علم البديع
فنون علم البديع هي:
1)-الطباق2)-المقابلة
3)-المبالغة
4)-المذهب الكلامي
5)-المشاكلة
6)-تجاهل العارف
7)-تأكيد المدح بما يشبه الذم
8)-تأكيد الذم بما يشبه المدح
9)-التورية
10)-المزاوجة
11)-حسن التعليل
12)-التجريد
13)-السجع
14)-لزوم مالا يلزم
15)-الجناس
16)-رد الأعجاز على الصدور
17)-القول بالموجب + الإرصاد >> من كتاب الإيضاح في علوم البلاغة
علم البديع
فرع من علوم البلاغة يختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية والمعنوية. أول من وضع قواعد هذا العلم الخليفة العباسي الأديب المعتز بالله، في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرىن مائة وستين نوعا. ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسنات معنوية ومحسنات لفظية.
المحسنات المعنوية
هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضا والمحسنات المعنوية كثيرة، من بينها:
1)-الطباق: وهو اما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ﴾ .
2)-المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قوله تعـالى: ﴿ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ﴾ .
3)-التورية: هي أن يذكر لفظ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق... ومن العجائب لفظهـا حر ومعناها رقـيـق
4)-حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه، وسيتم توضيحه في الأسفل.
5)-المشاكلة: هي أن يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
6)-التوجية أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
7)-المبالغة: وهو وصف الشيء وصفا مستبعدا أو مستحيلا. التبليغ: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا وعادة. الإغراق: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا لا عادة. الغلو: وهو وصف الشيء بما هو مستحيل عقلا وعادة.
المحسنات اللفظية
هي التي يكون التحسين بها راجعاً إلى اللفظ أصالة، وإن حسنت المعنى تبعاً لتحسين اللفظ، ومن المحسنات اللفظية:
1)-الجناس: هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى. وهو نوعان:
تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها قال الله:[1] ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾. على
غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة.
2)-السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«اللهم أعط منفقا خلفا، وأعط ممسكا تلفا.»
3)-رد العجز الصدر: هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخر في آخرها، مثل قوله تعالى: ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾.
المحسنات البديعية (اللفظية)
1)-الطباق
س : ماهو المقصود بالطباق ؟ مع ذكر الأمثلة.
*هو أن تأتى بكلمة ، ثم تأتى بمضادها فى المعنى، مثل:
1. قال تعالى : ( وانه هو أضحك وأبكى ، وأنه هو أمات وأحيا)
طباق بين ( اضحك-أبكى) (أمات- وأحيا)
2.قال تعالى : (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) طباق بين ( أيقاظا – رقود )
ملحوظة:
وهناك الطباق بالسلب وهو أن تأتى بالكلمة مثبتة ثم تذكرها مرة أخرى مسبوقة بنفى، مثل :
قال تعالى " يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ).
2)-المقابلة
ما المقصود بالمقابلة ؟ مع ذكر أمثلة.
هو أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معاني متوافقة ، ثم يقابلها بضدها على الترتيب مثل:
1. قال تعالى : ( فليضحكوا قليلا ، ويبكوا كثيرا)
تقابل بين( الضحك والقلة) وبين ( البكاء والكثرة)
2. (وباسط خير فيكم بيمينه **وقابض شر عنكم بشماله)
قابل الشاعر (الباسط بالقابض) (والخير بالشر) واليمين بالشمال
3. قال تعالى: "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى،
وأما من بخل وأستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى".
3)-السجع
_ما المقصود بالسجع ؟ مع ذكر أمثلة.
هو اتفاق الكلمات الأخيرة من كل فقرة فى الأحرف الأخيرة ،وفى النغمة الموسيقية مثل :
قال تعالى: "والنجم إذا هوى ، ماضل صاحبكم وما غوى ، وما ينطق عن الهوى".
فى الآيات السابقة اتفقت نهايات الفقرات فى الحرف الأخير ( هوى –غوى – الهوى ).
*يوجد صور اخرى للسجع فى النثر مثل:
قال صلى الله عليه وسلم :
( رحم الله رجلا تكلم فغنم أو سكت فسلم )
4)-التصريع
ما ا لمقصود بالتصريع ؟مع ذكر أمثلة.
هو اتفاق اخر الشطرين فى الحرف الأخير مثل :
لعنترة:سكت فغر أعدائى السكوت ** وظنونى لأهلى قد نسيت
5)-الجناس
ما المقصود بالجناس ؟ مع ذكر امثلة.
هو اتفاق كلمتين فى نوع الحروف ( عددها- شكلها – ترتيبها ) على اختلاف المعنى، مثل:
قال تعالى : ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
*كلمة ساعة الأولى معناها يوم القيامة ، وكلمة ساعة الثانية معناها أقل وقت
فاتفقت الكلمتان فى نوع الحروف وعددها وشكلها وترتيبها ، واختلفتا فى المعنى وهذا هو الجناس.
أنواع الجناس
ما نوعا الجناس؟ مع ذكر أمثلة .
1} تــــام:
وهو الذى يتفق فيه اللفظان فى كل الحروف وعددها وترتيبها وضبطها مع اختلاف المعنى مثل :
_ قال تعالى:( يكاد سنا برقه يذهب الأبصار ، يقلب الله الليل والنهار ، إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار)
فكلمة الأيصار الأولى جمع بصر وهو النظر ، وكلمة الأبصار الثانية معناها العقـــول.
_ ومثله:محمد يضرب فى البيداء فلا يضل ،ويضرب فى الهيجاء فلا يكل.
فكلمة يضرب الأولى بمعنى يمشى فى الصحراء،والثانية معناها يقاتل فى المعركة.
2} ناقص :
وهو ما اختلف فيه اللفظان فى نوع الحروف أو عددها أو ترتيبها أو شكلها، مثل :
– قال الله تعالى :"والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق"
الساق والمساق بينهما جناس ناقص لأنهما اختلفتا فى عدد الحروف.
_ قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا )
اختلفتا فى ترتيب الحروف.
شرح بعض المحسنات المعنوية:
حسن التعليل:
هو: أن ينكر الأديب صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد، نحو:وما كلفة البدر المنير قديمة ولكنها في وجهه أثر اللطم.
تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه:
تأكيد المدح بما يشبه الذم ضربان:
أ*-أن يستثنى من صفة ذم منفية صفة مدح، نحو:
ليس به عيب سوى أنه لا تقع العين على شبهه
ب*-أن يثبت لشيء صفة مدح ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة مدح أخرى، نحو:
ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر
وتأكيد الذم بما يشبه المدح ضربان:
أ*-أن يستثني من صفة مدح منفية صفة ذم، نحو:"لا جمال في الخطبة إلا أنها طويلة في غير فائدة".
ب*-أن يثبت لشيء صفة ذم ثم يؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة ذم أخرى، نحو:
"القوم شحاح إلا أنهم جبناء".
أسلوب الحكيم:
كقوله تعالى:(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ).
وقوله تعالى:(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْ نِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ).
وللإفادة ولتأكيد فهم (حسن التعليل، والأسلوب الحكيم، وتأكيد المدح بما يشه الذم)
افتحوا الرابط ...المصدر: كتاب بلاغة ثاني ثانوي .
http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_5.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق