الجمعة، 12 ديسمبر 2014

الاختصاص




الاختصاص



الأمثلة :


1- قال  عليه الصلاة والسلام  :  ( نحن - معاشرَ الأنبياء - لا نورثُ ، ما تركناه صدقةٌ )  .

2- قال عليه الصلاة و السلام :  ( إنَّا - آلَ محمدٍ - لا تَحِلُّ لنا الصدقة)   .

3- يكتبُ الناسُ في مُعاملاتِهم : نحنُ - الموقعين على هذا - نشهدُ بكذا و كذا .

4- قال الراجز : بنا - تميمًا - يُكشفُ الضَّباب .




الشرح:


الكلمات الملونة بالأخضر في الأمثلة السابقة و هي : ( معاشرَ الأنبياء ) و ( آلَ محمد ) و ( الموقعين ) و ( تميمًا ) ، أسماء ظاهرة بعضها أعلام و بعضها معرف بـ ( أل ) ، و بعضها مضاف إلى علم أو إلى معرف بـ ( أل ) ، و هي مسبوقة دائمًا بضمير المتكلم المنفصل مثل : ( نحن ) أو المتصل مثل : ( نا ) .

و هذه الأسماء الظاهرة جاءت لتوضيح الضمائر التي قبلها ، فكلمة : ( معاشر الأنبياء ) في المثال الأول مثلاً ، وضحت ضمير المتكلم ( نحن ) و فسَّرته ، و كذلك فيما بعده من الأمثلة ، و يسمى هذا الأسلوب ( أسلوب الاختصاص ) .

و إذا تأملت هذه الأسماء وجدتها منصوبة دائمًا ، و ناصبها فعل محذوف لا يظهر إطلاقاً في الكلام و تقديره : ( أخص ) ، و لذلك تعرب هذه الأسماء : مفعولاً به منصوباً على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره : ( أخص ) .

و مجيء هذه الأسماء معرفة بـ ( أل ) أو مضافة لما فيه ( أل ) هو الكثير الغالب . و من القليل مجيئُها أعلاماً أو مضافة إلى أعلام .





القاعدة:

1- المنصوب على الاختصاص : اسمٌ ظاهرٌ يأتي بعد ضمير المتكلم لبيان المراد منه .

2- يكثرُ أن يكونَ المنصوبُ على الاختصاص معرفاً بـ ( أل ) أو مضافاً لما فيه ( أل ) ، و يقلُّ كونهُ علماً أو مضافاً إلى علم .



3- عاملُ المنصوبِ على الاختصاصِ : فعلٌ محذوفٌ وجوباً تقديره : ( أَخُصُّ ) .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق