جزمُ الفعلِ المضارعِ
الأدواتُ التي تجزمُ فعلَيْنِ
(أ)
1 -قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمٌ).2 -إِذْمَا تجتهدْ تَنَلْ جائزة .
(ب)
3 - قال تعالى :(مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )
44_ - ما تزرعِ اليومَ تحصُدْهُ غداً .
4- ما تزرع اليومَ تحصده غداً.5 - مهْمَا تَعِشْ تَسمعْ بِما لَمْ تسمعْ .
(جـ)
6 - مَتَى تَأتِنا نستقبلْكَ .7 - أيَّانَ تطعِ اللَّهَ يُساعدْكَ.
(د)
8 - أيْنَ يكثرِ التعليمُ تتقدَّمِ البلادُ .9 - أنَّى تَدْعُ اللهَ ترَهُ سميعاً .
10 - حَيْثُمَا تستقمْ يقدِّرْ لكَ اللَّهُ نجاحاً .
(هـ)
11 - كَيْفَما تعاملِ الناسَ يعاملوكَ .(و)
12- أَيُّ مالٍ تدخرْهُ في صِغَرِكَ ينفعْكَ في كِبَرِكَ .13 - أَيُّ طالبٍ يجتهدْ يتقدَّمْ .
14 - أَيُّ كِتابٍ تقرأْ تستفدْ مِنْه .
15 - أَيَّ يومٍ تذهبْ أذهبْ مَعَك .
16 - أَيَّ بلدٍ تَسْكُنْ تجدْ أصدقاء .
17 - بأيِّ قلمٍ تكتبْ يظهرْ خطُّكَ جميلاً .
الشرح:
من أدوات جزم الفعل المضارع ما يجزم فعلاً واحداً و هي : ( لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية ) ،وسبق أن تم بالتعريفبها في مشاركة سابقة http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/12/blog-post_62.html
و سنتعرف في هذا الدرس الأدوات التي تجزم فعلين و هي أدوات الشرط الجازمة .
ففي كل مثال من الأمثلة السابقة نجد فعلين مضارعين سبقتهما أداة جازمة فجزمتهما ، و تُسمَّى هذه الأداة أداة الشرط . و هذه الأداة تتطلَّبُ فعلين يتوقف حصول الفعل الثاني على حصول الفعل الأول و يأتي جزاء له ، إذ لا يتم معنى الجملة بالفعل الأول بل لابُدَّ من جواب ليتم المعنى ، و يُسمِّي النحاةُ الفعل الأول من الجملة فعل الشرط ، و الثاني جواب الشرط و جزاءه . ففي المثال الأول ( تُبدَ ) فعل الشرط ، و ( تَسُؤ ) جوابه . و هكذا بقية الأمثلة .
و إذا تأملنا هذه الأدوات الجازمة في الأمثلة السابقة و جدنا أن لكل أداة معنىً تفيده و تختصُّ به .
فـ إِنْ ، و إذما في المثالين الأول و الثاني لمجرد ربط الجواب بالشرط .
و مَنْ في المثال الثالث تستخدم للشرط مع العاقل .
و ما و مهما في المثالين الرابع و الخامس تستخدمان للشرط مع غير العاقل .
و متى و أيان في المثالين السادس و السابع تستخدمان للشرط المقترن بالزمان .
و أين و أنَّى و حيثما في الأمثلة الثامن و التاسع و العاشر تستخدم للشرط المقترن بالمكان .
و كيفما في المثال الحادي عشر تستخدم للشرط المقترن بالحال .
و أيّ في بقية الأمثلة بحسب ما تضاف إليه ، فتستعمل للعاقل و لغيره ، و للزمان و المكان ، و ذلك تبعاً للمضاف إليه ، فهي في المثال الثاني عشر تدل على غير العاقل ؛ لأنها أضيفت لما لا يعقل و هو كلمة ( مال ) ، و في المثال الثالث عشر تدل على العاقل ، لأنها أضيفت لما يعقل و هو كلمة ( طالب ) ، و في المثال الخامس عشر أضيفت إلى زمان و هو كلمة ( يوم ) فتدل على الزمان ، و في المثال السادس عشر أضيفت إلى مكان و هو كلمة ( بلد ) فتدل على المكان .
و تتميز ( أي ) عن بقية أدوات الشرط بأنها معربة تظهر عليها الحركات الثلاث ، فتعرب في المثالين
الثاني عشر و الثالث عشر مبتدأ مرفوعاً ؛ لأن فعل الشرط و هو ( تَدَّخر ) متعد استوفى مفعوله و هو الهاء ، و فعل الشرط في المثال الثالث عشر و هو ( يجتهد ) لازم لا يحتاج إلى مفعول .
و ( أيّ ) في المثال الرابع عشر تعرب مفعولاً به منصوباً ؛ و ذلك لأن فعل الشرط و هو ( تقرأ ) متعد لم يستوف مفعوله . و في المثال الخامس عشر تعرب ظرف زمان منصوباً ، و في المثال السادس عشر تعرب ظرف مكان منصوباً . و في المثال الأخير تعرب اسماً مجروراً بحرف الجر .
و تتميز بعض أدوات الشرط بجواز اتصال ( ما ) الزائدة بها مع بقاء عملها ، و هذه الأدوات هي ( متى ، أين ، أي ) ، فتقول في ( متى ) مثلاُ : متى ما تجئْني أكرمْك .
أما ( ما ) في ( إذ ما ، مهما ، حيثما ، كيفما ) فهي جزء منها لا يجوز حذفها منها ، و إلا ما أصبحت أداة شرط جازمة .
و بقي أنْ نعرف أنَّ فعل الشرط و جوابه إذا كانا ماضيين فإنهما يكونان مبنيين في محل جزم ، فالفعل ( قام ) في قولك : ( إن قمْتْ بواجبك كافأْتك ) ، مبنيٌّ على السكون في محل جزم فعل الشرط ، و الفعل ( كافأ ) مبنيٌّ على السكون في محل جزم جواب الشرط .
القاعدة :
الأدواتُ التي تجزمُ فعلينِ هي أدواتُ الشرطِ الجازمةُ ؛ و يُسَمَّى الفعلُ الأولُ بعدَها فعلَ الشرطِ و الثاني جوابَه و جزاءَه ، و هذهِ الأدواتُ هيَ :
-إنْ و إذْمَا : و يدُلَّانِ على مجرد ربطِ الجوابِ بالشرطِ .
- و من و ما و مهما : تدل الأولى على العاقل ، و الباقيتان على غير العاقل .
- متى و أيان : و تستخدمان للزمان .
- أين و أنَّى و حيثما : و تستخدم للمكان .
- كيفما : و تستخدم للحال .
- أي ّ: و تكون بحسب ما تضاف إليه . فتكون للعاقل إن أضيفت إلى عاقل ، و تكون لغير العاقل إن أضيفت إلى غير العاقل . و إن أضيفت إلى ظرف زمان فهي ظرف زمان ، و إن أضيفت إلى ظرف مكان فهي ظرف مكان .
أدواتُ الشَّرطِ غيرُ الجازمةِ
الأمثلة :
(أ)
1 - و لَمْ أرَ كالمعروفِ ، أَمًّا مذاقُهُ فَحلْوٌٌ ، و أَمّا وجهُهُ فجميلُ
2 - قال تعالى :( فأمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ* وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
(ب)
3 - قال تعالى :(وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) .4 - قال تعالى :(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ) .
(جـ)
5 - إذا أقبلَتِ الدُّنيا على المرءِ أعارتْهُ محاسِنَ غيرِه ، و إذا أدبرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ محاسِنَ نفسِه .6 - إذا العَقْلُ تمَّ نَقَصَ الكَلاَمُ .
(د)
7 - قال تعالى : (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ).
8 - قال تعالى :( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا النساء).(هـ)
9 - لَوْلاَ التاريخُ لذهبَ كثيرٌ من أخبارِ الأقدمينَ .10 - لَوْلاَ رحمةُ اللهِ لهلَك الناسُ .
11 - لَوْلاَ الأستاذُ ما فَهِمْتُ الدَّرْسَ .
(و)
12 - لَوْمَا الكتابةُ لضاعَ معظمُ العلمِ .
13 - لَوْمَا الشوقُ لَمْ أكتبْ إليك .
الشرح:
إذا تأملنا أدوات الشرط في الأمثلة السابقة وجدناها غير جازمة ، و إذا تدبَّرنا معانيها وجدنا الحرف ( أمّا ) في أمثلة المجموعة ( أ ) يفيد التفصيل ، أي : تفصيل كلام مجمل و بيان أقسامه ، و قد جاء ذلك واضحاً في مثالي هذه المجموعة : أما مذاقُه ...... ، و أما وجُهه ..... ، فأما اليتيم ...... ، و أما السائل .......... ، و أما بنعمة ربك ......... ، و نلاحظ في الأمثلة السابقة أنَّ ( أمّا ) تحمل معنى الشرط .
و لا يليها فعلٌ ؛ لأنها قائمة مقام شرط و فعل ، و إنما يليها الاسم سواء أكان مبتدأ نحو : أمَّا مذاقُه ، و أمّا وجهُه ، أم مفعولاً به مقدّماً نحو : أمَّا اليتيمَ ، و أمَّا السائلَ ، أم جارًّا و مجرورًا نحو : و أمَّا بنعمةِ ربك . و بملاحظة جواب ( أما ) نجد أنَّ ( الفاء ) تلزمه دائماً .
و إذا تأملنا مثالي المجموعة ( ب ) وجدنا ( لو ) تحمل معنى الشرط أيضاً ، و هي : حرف امتناع لامتناع ، و معنى ذلك أن الجواب امتنع لامتناع الشرط . فقوله :(وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ ما مسني من سوء)
معناه : أن الاستكثار من الخير الدنيوي و عدم مس السوء إياه امتنع لامتناع علمه بالغيب .
و إذا نظرنا إلى المثالين السابقين وجدنا جواب ( لو ) في المثال الثالث و هو ( استكثرت ) جاء مقترناً باللام ، و ذلك لأن الفعل ماضٍ مثبت . و في المثال الرابع جواب ( لو ) هو ( ما فعلوه ) جاء مجرداً من اللام ؛ و ذلك لأن الفعل ماضٍ منفي ، و كذلك في ( و ما مسني السوء ) حيث تجرَّد من اللام .
و في مثالي المجموعة ( جـ ) نجد ( إذا ) متضمنة معنى الشرط ، و هي ظرف لما يستقبل من الزمان . و يجوز أن يليها الفعل أو الاسم ، و يعرب الاسم الواقع بعدها مبتدأ و الجملة بعده خبر له .
و في مثالي المجموعة ( د ) نجد كلمة ( كلَّما ) تحمل معنى الشرط أيضاً ، و هي ظرف يفيد التكرار و الاستمرار و لا يليها إلا الفعلُ الماضي كما رأيت في المثالين .
و أخيراً في أمثلة المجموعتين ( هـ ، و ) نجد أن كلمتي ( لولا و لوما ) تفيدان الشرط ، و هما حرفا امتناع لوجود . و معنى ذلك أن جوابهما امتنع لوجود الشرط . فإذا قلنا : لولا التاريخ لذهب كثير من أخبار الأقدمين ، فمعنى هذه العبارة أنه امتنع ذهاب كثير من أخبار الأقدمين لوجود التاريخ . و إذا قلنا : لوما الكتابة لضاع معظم العلم ، فمعنى هذه العبارة : أن ضَيَاع العلم امتنع لوجود الكتابة .
و ( لولا و لوما ) مختصان بالأسماء و يليهما دائماً اسم مرفوع يقع مبتدأً و خبرُه محذوف وجوباً . تقديره ( موجود ) ، أما جوابهما فمثل جواب ( لو ) يقترن باللام إذَا كانَ ماضياً مثبتاً ، و يتجرد منها إذَا كانَ ماضياً منفيّاً ، و ذلك كما رأيت في الأمثلة .
القاعدة :
أدواتُ الشرطِ التي لا تجزمُ هيَ :
- أمَّا : و هيَ حرفٌ يفيدُ التفصيلَ غالباً . و تلزمُ الفاءُ جوابَها ، و لا يليها إلَّا الاسمُ ، سواءٌ أكانَ مبتدأً أم مفعولاً بهِ أم جارًّا و مجروراً .
- لو : و هيَ حرفٌ يفيدُ امتناعَ الجوابِ لامتناعِ الشرط . و جوابُها إذا كانَ ماضياً مثبتاً اقترنَ باللام ، و إذا كانَ منفيّاً تجرَّدَ منها .
- إذاَ : و هي ظرفٌ لما يُسْتَقْبَلُ منَ الزمانِ ، و يليها الفعل و الاسم على حدٍّ سواء ، و يعرب الاسم بعدها مبتدأ و الجملة الفعلية بعده خبر له .
- كلَّما : و هي ظرفٌ يفيدُ التَّكْرارَ ، و لا يليها إلَّا الفعلُ الماضي .
- لَوْلاَ و لَوْمَا : و هما حرفانِ يفيدانِ امتناعَ الجوابِ لوجودِ الشرطِ . و يليهما دائماً اسمٌ مرفوعٌ يعربُ مبتدأً و خبرُهُ محذوفٌ وجوباً ، أما جوابُهما فمثلُ جوابِ ( لو ) يقترنُ باللامِ إذا كانَ ماضياً مثبتاً ، و يتجرَّدُ منها إذا كانَ منفيّاً .
اقترانُ جوابِ الشَّرْطِ بالفَاء
الأمثلة :
1 - إنْ تُسَافِرْ فأنتَ موفَّقٌ .
2 - حيثُمَا حكمْتَ فاحْكُمْ بالقِسْطِ .
3 - إنْ أساؤُوا فبئسَ ما فَعلُوا .
4 - قال تعالى :( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ).
5 - قال تعالى :(وَمَن يَنقَلِبْ على عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ الله شَيْئًا)
6 - قال تعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) .
7 - متََى أتقنْتَ عملَكَ فَسَتنالُ أجْركَ .
8 - ما تُقَدِّمْ لوطِنكَ من خيرٍ فسَوْفَ يُحْفَظُ لَكَ .
الشرح:
في الأمثلة السابقة نجد جواب الشرط فيها قد اقترن بـ ( الفاء ) ؛ و ذلك لأن الجواب لا يصلح أن تباشره أداة الشرط .
فالجملة الاسمية ( أنتَ موفقُ ) في المثال الأول لا تدخل عليها أداة الشرط ، و الفعل الطلبيُّ ( احكمْ ) في المثال الثاني ، و الجامد ( بئْسَ ) في المثال الثالث ، و المنفي بـ ( ما ) في المثال الرابع ، و المنفي بـ ( لن ) في المثال الخامس ، و المقرون بـ ( قد ) في المثال السادس ، و المقرون بـ ( السين ) أو ( سوف ) في المثالين السابع و الثامن ، كلُّها أجوبة شرط لا تصلُح لدخول أداة الشرط عليها ؛ لذلك وجب اقترانها بالفاء لتربط الجواب بفعل الشرط ، و تكون جميعها بعد الفاء في محل جزم جواباً للشرط الجازم .
أما إذا كان الشرط غير جازم فجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب .
القاعدة :
إذَا لَمْ يَصْلُحْ جوابُ الشرطِ للجزمِ وجبَ اقترانُهُ بفاءٍ تربِطُهُ بفعلِ الشرط ، و يكونُ ما بعدَها في محلِّ جزمٍ جواباً للشرطِ ، و يكونُ ذلكَ في المواضعِ الآتية:
1 -إذَا كانَ الجوابُ جملةً اسميةً .
2 - إذَا كانَ جملةً طلبيةً .
3 - إذَا كانَ فعلًا جامدًا .
4 - إذَا كانَ فعلًا منفيًّا بـ ( ما ) .
5 - إذَا كانَ فعلًا منفيًّا بـ ( لن ) .
6 - إذَا كانَ فعلًا مقرونًا بـ ( قَدْ ) .
7 - إذَا كانَ فعلًا مضارعًا مقترنًا بـ ( السين ) أو ( سوف ) .
جزم الفعلِ المضارعِ الواقعِ في جوابِ الطَّلَب
الأمثلة :
(أ)
1 - استشرْ عاقلاً يُخْلِصْ لَكَ .
2 - تَوَاضَعْ للنَّاسِ يَرْفَعُوكَ .
(ب)
3 - لا تَكْسَلْ تنجحْ .4 - لا تقتربْ منَ النارِ تسْلَمْ .
(جـ)
5 - ليْتَكَ عندنَا تحدِّثْنَا .6 - ليْتَ لي مالاً أتصدَّقْ بهِ .
(د)
7 - لعلَّكَ تحسنُ إلى الفقراءِ تَنلَْ أجراً .8 - لعلَّكَ تقرأُ تَزْدَدْ ثقافةً و معرفةً .
(هـ )
9 - أَيْنَ تَسْكُنُ أَزُرْكَ ؟10 - هَلْ تفعلُ خيراً تُؤْجَرْ ؟
(و)
11 - ألَا تزورُني تجدْ ما يسرُّك .
12 - ألَا تأتينَا نُكْرِمْكَ .
(ز)
13 - هلَّا تصاحِبُني نَزُرِ المتحفَ .14 - هلَّا تدرسُ تَسْتَفِدْ .
الشرح:
الأفعالَ المضارعة ( يخلصْ ، يرفعوك ، تنجحْ ، تسلمْ ، تحدثْنا ، أتصدقْ ، تَنَلْ ، تزددْ ، أزُرْك ، تُؤْجَرْ ، تجدْ ، نكرمْك ، نزرْ ، تستفدْ ) في الأمثلة السابقة كلَّها مجزومة ؛ و ذلك لأنها سُبِقت بطلب و هو الأمر كما في مثالي المجموعة الأولى ( أ ) ، أو النهي كما في مثالي المجموعة الثانية ( ب ) ، أو التمنِّي كما في مثالي المجموعة الثالثة ( جـ ) ، أو الترجِّي كما في مثالي المجموعة الرابعة ( د ) ، أو الاستفهام
كما في مثالي المجموعة الخامسة ( هـ ) ، أو العَرْض بـ ( ألا ) كما في مثالي المجموعة السادسة ( و ) ، أو التحضيض بـ ( هلَّا ) كما في مثالي المجموعة السابعة ( ز ) .
و من هنا نعلمُ أنَّ الفعلَ المضارع إذا وقع جواباً لواحدٍ من أنواع الطلب السابقة ، فإنه يكون مجزوماً .
القاعدة :
يُجْزَمُ الفعلُ المضارعُ إذا وقعَ جواباً للطَّلَبِ ، كأنْ يقعَ بعدَ أمرٍ أو نهيٍ أو تمنٍّ أو ترجٍّ أو استفهامٍ أو عرْضٍ أو تحضيضٍ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق