الأحد، 7 ديسمبر 2014

الأفعالُ الخمسةُ





الأفعال الخمسة  





  الأمثلة :

(أ)


1 - الملَكَانِ يكتبانِ الأعمالَ . 
                       
2 - أنْتُمَا تعملانِ بإخلاصٍ .

3 - المواطنونَ الصالحونَ يقومونَ بواجِبِهِمْ خيرَ قِيامٍ .

4 - أنتم تخدمونَ بلادَكُمْ .  
                        
5 - أنتِ يا هندُ تعرفينَ واجِبَكِ .


(ب)


6 - النقيضانِ لَنْ يَجْتَمِعَا .  
                          
7 - أنتما لن تعملا إلَّا بإخلاص .

8 - المواطنونَ الصالحونَ لم يتأخروا عن أداءِ الواجبِ .

9 - قال تعالى :(فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي).


(جـ)


10 - هما يسعَيَانِ في الخيرِ .

11 - أنتما تَدْعُوَانِ إلى الرَّشَادِ .

 12 - هُمَا يرميَانِ صفوفَ العدو .



(د)


13 - أنتُمْ تسعَوْنَ في الخيرِ .

14 - المرشِدُونَ يدعُونَ إلى الحقِّ .

15 - الفِتْيَانُ يرمُون بإتقانٍ . 
                       
16 - أنتِ تسعَيْنَ في الخيرِ .

17 - أنتِ تدعِينَ إلى الحقِّ .   
                   
18 - أنتِ تجنِينَ ثمرَ تربِيتكِ .
           


الشرح:


في المجموعة ( أ ) خمسةُ أفعال مضارعة و هي : ( يكتبان ، تعملان ، يقومون ، تخدمون ، تعرفين ) . و إذا تأملنا هذه الأفعال وجدنا أنَّ الأول و الثاني قد اتصل آخرهما بألف الاثنين ، و جاء الأول منهما مبدوءًا بياء الغائب ، و الآخر مبدوءًا بتاء المخاطب ، و أن الفعلين الثالث و الرابع قد اتصل آخرهما بواو الجماعة ،


 و جاء الأول منهما مبدوءًا بياء الغائب ، و الآخر مبدوءًا بتاء المخاطب ، و أن الفعل الخامس في هذه المجموعة قد اتصل آخره بياء المخاطبة و جاء مبدوءًا بتاء المخاطبة ، و الأفعال المضارعة إذا اتصل بآخرها ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ( بصورتي الغائب و المخاطب ) ، أو ياء المخاطبة سميت ( الأفعال الخمسة ) .

و ترفع الأفعال الخمسة ، و علامة رفعها ثبوت النون نيابة عن الضمة كما في أمثلة المجموعة ( أ ) ، أما في أمثلة المجموعة ( ب ) فقد جاءت مسبوقة بناصب أو جازم ، فحذفت منها النون التي كانت متصلة بآخرها في حالة الرفع . و من هذا نستنتج أن الأفعال الخمسة تنصب و تجزم ، و تكون علامة النصب و الجزم حذف النون نيابة عن الفتحة و السكون .

و في المجموعة ( جـ ) أفعال مضارعة معتلَّة الآخر مسندة إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ، و بتأملها بعد الإسناد نلاحظ أن الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف تُقْلَب ألفه ياءً مفتوحة عند إسناده إلى ألف الاثنين ؛ و أن الفعل المضارع المعتل بالواو أو الياء تُحرَّك واوه أو ياؤه بالفتح عند إسناده إلى ألف الاثنين ؛ و ذلك لمناسبة الألف .

أما إذا أسندت هذه الأفعال المضارعة المعتلة لواو الجماعة أو ياء المخاطبة كما في المجموعة ( د ) فإن حروف العلة الثلاثة تُحْذَف عند الإسناد مع بقاء فتح ما قبل الألف في الحالتين ، و مع ضمّ ما قبل واو الجماعة و كسرِ ما قبل ياء المخاطبة عندما يكون المحذوف واوًا أو ياء .




 القاعدة:

1- الأفعالُ الخمسةُ : 
كلُّ مضارع اتَّصلتْ به ألفُ الاثنينِ ، أو واوُ الجماعةِ ، أو ياءُ المخاطبةِ .

2- تُرْفَعُ الأفعالُ الخمسةُ و علامةُ رفعهِا ثبوت ُ النونِ نيابةً عن الضمةِ ، و تنصبُ و تجزمُ و علامةُ ذلكَ حذفُ النونِ نيابةً عن الفتحةِ أو السكونِ .

3- إِذَا كانَ الفعلُ المضارعُ معتلَّ الآخرِ بالألفِ و أسندَ إِلى ألفِ الاثنينِ قُلِبَتْ ألفُهُ ياءً مفتوحةً . و إِنْ كانَ حرفُ العلةِ الواوَ أو الياءَ فإِنَّهُمَا يحرَّكانِ بالفتحِ . و إِذا أُسندَ إِلى واوِ الجماعةِ أو ياءِ المخاطبةِ حُذِفَ منه خرفُ العلةِ ، فإِنْ كانَ ألفاً فُتِحَ ما قبلَ واوِ الجماعةِ أو ياءِ المخاطبةِ ، و أِنْ كانَ حرفُ العلةِ المحذوف واواً أو ياءً ضُمَّ ما قبلَ واوِ الجماعةِ و كُسِرَ ما قبلَ ياءِ المخاطبةِ .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق