الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

المنصوبات (المفعول به،المفعول المطلق، المفعول فيه، المفعول معه، المفعول من أجله)


المنصوبات


من المنصوبات : 

1_المفعول به. 

2_المفعول المطلق.


3_المفعول من أجله. 


4_المفعول معه
.



المفاعيل الخمسة تجمع في بيت شعري و احد هو:

ضربت ضربًا أبا عمرو غداة أتى و سرت و النيل خوفًا من عتابك لي

ضربًا : مفعول مطلق

أبا :مفعول به
غداة : مفعول فيه
النيل :مفعول معه
خوفًا :مفعول لأجله

وكلها طبعًا منصوبة 



























1)- المفعول به 

1- المفعول به:
 اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. وقد يكون:
أ-
 اسمًا معربًا : أكل الولدُ التفاحةَ.
ب- 
اسما مبنيًا (ضميرًا متصلاً أو منفصلاً أو اسم إشارة أو اسم ًا موصولاً.....):
رأيتك من بعيد (ك: ضمير متصل في محل نصب مفعول به).
ج- 
مصدرًا مؤولاً من " أن والفعل" أو من "أنَّ واسمها وخبرها":
 أكد الأب أنَّ ابنه قويٌ, أريد أن آكل. 

2- يجوز أن يتقدم المفعول به على الفاعل يحرس القطنَ الفلاحُ. 

3- إذا كان الكلام مفهومًا فإن الفعل يحذف ويبقى المفعول به: 
وهناك عبارة شائعة: أهلاً وسهلاً أي قدمت أهلاً ووطئت سهلاً. 

4-قد يعمل المصدر أو اسم الفاعل عمل الفعل أي يستطيع أن يرفع فاعلاً أو أن
ينصب مفعولاً به .
وهنا سنتكلم عن المفعول به: 

- كبحًا العاطفةَ (
كبحًا أي اكبح العاطفة والتي هي مفعول به). 
- أحبُّ تهنـئة كاتب القصة (
كاتب هو اسم فاعل أما القصة هي مفعول به لكلمة كاتب). 

5- هناك إمكانية وجود أكثر من مفعول به وذلك بسبب الأفعال المتعدية التي تحتاج أكثر من مفعول به
حتى يتم معناه.

جعل أبوك حياةَ أخاك هنيئة. 
حياة: مفعول به أول 
أخاك: مفعول به ثانٍ.

 لذلك لابد أن تعرف على الأفعال التي تنصب مفعولين: 

1-الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر وتحولهما إلى مفعولين منصوبين: 
أ- أفعال الظنّ: 
ظنَّ, خال, حسب, زعم, جعل, هب 
على سبيل المثال: حسبت الفتاة غبية. 

ب- أفعال اليقين: 
رأى, علمَ, وجد, ألفى, تعلَّمْ (بمعنى اعلم)
مثل:وجد الضعيفُ الحياةَ الجهاديةَ صعبةً. 

ج- أفعال التحويل:
 صيَّر, حوَّل, جعل, ردَّ, اتخذ, تَخذ
مثل:حوَّل الفرحَ القائم َ إلى مهزلة.
2-الأفعال التي تحتاج إلى مفعولين حتى يتم معناها ليس أصلهما مبتدأ وخبر:
كسا, ألبس, أعطى, منح, سأل, منع
مثل: كسا الثلج الأرضَ ثوبًا أبـيضًا 

توضيح:
(الأرض: مفعول به أول, ثوبًا: مفعول به ثانٍ وأبـيضًا هي نعت لكلمة ثوبًا.







صورة توضيحية للمفعول به من حساب الدكتور ماهر عبدالسلام


 














صورة توضيحية للمفعول المطلق





2)- المفعول المطلق 

تعريفه: 
اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه، على أن يذكر معه. 

نحو: أقدر الأصدقاء تقديرًا عظيمًا. 

فتقديرًا: مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو:أقدر.


ويتنوع المفعول المطلق فيكون 
نكرة كما في المثال السابق ، 
وقد يكون 
معرفًا بأل نحو قوله تعالى : {فيعذبه الله العذاب الأكبر } . 

أو بالإضافة نحو قوله تعالى :{ 
وقد مكروا مكرَهم }. 

وقوله تعالى:{ 
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }. 


ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبًا دائمًا . 

أنواعه: 

1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله . 

نحو
- قفز النمر قفزًا. 
- أجللت الأمير إجلالًا. 
- قوله تعالى :{ وكلم الله موسى تكليمًا }.

التوضيح:
فالكلمات: قفزًا ، وإجلالًا ، وتكليمًا مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال 
قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها.

2- لبيان نوعه . 

نحو: 
- تفوق المتسابق تفوقًا كبيرًا.

-انطلقت السيارة انطلاق السهم. 


التوضيح:
فكلمة تفوقًا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرًا "،
وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقًا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما
بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفًا ، أو مضافًا يكون
مبينًا لنوع فعله.

ومنه قول المتنبي: 

لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ 




3ـ أو لبيان عدده. 

نحو:
- ركعت ركعة. 
- سجدت سجدتين. 

التوضيح:
"فركعة، وسجدتين " كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .
فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ،
وكلاهما مصدر اسم مرة.


مثال عن أنواع المفعول المطلق الثلاثة بشكل أوضح:

                               
مؤكد للفعل نقولتقبيلًا.
قبلت أرض بلادي.........  مبين لنوعه نقولتقبيل الأم
                              
مبين لعدده نقول: قبلتين.






































3)- المفعول فيه (ظرف الزمان أوالمكان)

تعريفه: 
اسم منصوب يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، نحو: سافر خالد ليلاً. قطع العدءوان ميلاً.

و
المفعول فيه إما أن يكون ظرف زمان،نحو:
غادر القطار ظهرًا.
انتظرتك ساعةً. 
سافرت يومَ السبت. 
غاب عنا دهرًا.

 أو
 ظرف مكان، نحو
وقف الجندي أمامَ القصر.
 خالدٌ عندَ المسجد.



تقسيم الظروف إلى متصرفة وغير متصرفة
 الظروف المتصرفة:
هي التي تصلح أن تكون ظرفًا وغير ظرف (شهر، نهار، سنة، ميل، كيلومتر، متر، فرسخ)،
 
مثل
صمت يومًا وغبت شهرًا. 
شهر رمضان شهر مغفرة ورضوان.
 سرت ميلًا. 
الميل أطول من الكيلومتر.


الظروف غير المتصرفة: هي التي تُستعمَل ظرفا فقط، ولا تخرج عن ذلك، (فوق، تحت، وراء، عند، حيث) وإذا خرجت عن الظرفية جُرّت بحرف جر، مثل
العدُوّ وراءَ الجبل. 
جاءهم العدو من ورائِهم. 
عندك أصدقاء كثرٌ. جاءنا من عندك رسالةٌ.



تقسيم الظروف إلى مختصة ومبهمة
الظروف المختصة نوعان:

ظروف زمان مختصة، وهي التي تدل على زمان محدد مثل: (ساعة، يوم، شهر، سنة، وأسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع).

وظروف مكان مختصة، وهي التي تدل على مكان معين محدد، (مسجد، دار، مدرسة) وهذه تجر بحرف الجر في، 
مثل: أقمت في الدارِ، تعلمت في المدرسةِ.

الظروف المبهمة:
وهي: 
ظروف زمان مبهمة، وهي التي لا تختص بزمان معين (وقت، حين، لحظة، برهة، دهر)، مثل: غاب عنا برهةً. غاب دهرًا.


وظروف مكان مبهمة: وهي التي لا تختص بمكان معين كأسماء الجهات مثل:(أمام، وراء، يمين، فوق، تحت) وأسماء المقادير المكانية مثل:(ميل، فرسخ).




النائب عن الظرف: 
هناك كلمات تنوب عن الظروف في دلالتها على المكان أو الزمان، وتعرب منصوبة على الظرفية، منها:

1- كل، بعض: 
يذاكر محمد كلَّ يوم. 
عمل خالد بعضَ الوقت.

2- العدد المضاف إلى ظرف: 
عملت عشرَ ساعات. 
سهرت خمس ليال، سرت عشرة أيام.

3- المصدر: 
انتظرتك انصرافَ الطلاب. 
انتظرتك وصولَ القطار.

4- الصفة:
 سهرت قليلًا.

































4)- المفعول معه

التعريف:
 اسم منصوب، مسبوق بواو بمعنى مع، مسبوقة بجملة بها فعل.
مثل:
سرت والنهرَ 
(سرت: فعل وفاعل، الواو للمعية، النهر: مفعول معه منصوب).

سرت والجيشَ. 


جئت وسليمًا.


_ لا يجوز العطف إلاّ بتأكيد الفاعل بضمير منفصل ثم العطف عليه
 
في مثل:

 جئت أنا وسليمٌ.
سلّمت عليك وأباك 

_ لا يجوز العطف إلاّ بإعادة حرف الجر،
 في مثل
سلمت عليك وعلى أبيك.

_ يجب النصب على المعية إذا كان العطف يؤدي إلى فساد المعنى أو التركيب، 
نحو:
سافرتُ والليلَ 

_ لا يجوز العطف هنا لأنه يعطي معنى
مثل
سافرت وسافر الليل.

_ سافرتُ وأخاك 

لا يجوز العطف هنا لأن العطف على الضمير المرفوع المتصل لا يصح إلاّ مع توكيده بضمير منفصل.





















5)- المفعول لأجله


تعريفه: 
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى
المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو
لماذا. 
ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في الزمان والفاعل . 

نحو
أقرأ حبًا في القراءة . 
حبًا:مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر
الفعل " حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، ِلمَ أقرأ ؟ الجواب :
حبًا . 
وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان
في آن واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل
بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب. 


تنبيه: 
إذا فقد المفعول لأجله شرطًا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره. 
مثال:
 1_ما فقد المصدرية:

 سافرت إلى القاهرة للمعرض . 

فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة،ولكنه ليس مصدرًا. 

2_ما فقد الاتحاد في الزمان: 

انتظرتك للحضور غدًا .

فالحضور مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور
من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار. 


3_ ما فقد الاتحاد في الفاعل:

 سررت لإكرامك الضيف. 

فإكرام مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء
المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو
الآن مضاف إليه .


ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورًا. 

نحو: 
حضرت لتلبية دعوته . 


العامل في المفعول لأجله : 

يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو
 التالي 


1 ـ المصدر .
 نحو : الارتحال طلبًا للعلم واجب . 

2 ـ اسم الفاعل . 
نحو : محمد مسافر طلبا للعلم . 

3 ـ اسم المفعول .
 نحو : أنت مغبون حسدا لك . 

4 ـ صيغ المبالغة .
 نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق . 

5 ـ اسم الفعل . 
نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم . 

أحكام المفعول لأجله الإعرابية : 
1 ـ الأصل في المفعول لجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل" التعريف ، والإضافة . 

نحو: 

-وقفت للمعلم إجلالاً.
-سافرت رغبة في الاستجمام.
غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضًا . 

-سافرت للرغبة في الاستجمام . 

-ومنه قول المتنبي :
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرمًا 



2ـ أن يكون معرفًا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورًا إذا سبق بحر الجر. 
نحو: 
- حضرت للاطمئنان عليك.
- ذهبنا إلى الريف للاستجمام. 



ويجوز فيه النصب أيضًا إذا تجرد من حرف الجر .
 فنقول :

- ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ . 


- ومنه قول الشاعر : 

لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء 


3 ـ أن يكون مضافًا ، وفيه يتساوى النصب والجر . 
نحو : 
تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ.






هناك تعليق واحد: