أولاً : نَصْبُ المضارع
أ - الأدوات التي تنصبُ الفعلَ المضارع
الأمثلة :
(أ)1- قال تعالى :(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ) .
2- قال تعالى : (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ) .
3 - قال تعالى : (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) .
4- (( الغِيبةُ أنْ تَذْكُرَ أخاكَ بما يكرهُ )) .
(ب)
5- قال تعالى : (لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا) .
6- قال تعالى : (قَالُواْ يَـمُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا ).
7- قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا)
(جـ)
8- اعملِ الصالحَ كيْ تنالَ رضوانَ الله .
9- مارسِ الرياضةَ كيْ يَقْوَى جسدُكَ .
10- تَعَلَّمْ كيْ تُفِيدَ و تستفيد .
الشرح:
الفعل المضارع يُرْفع إذا تجرَّد من الناصب و الجازم ، كقولنا : ( المؤمن يحبُّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ) ، و سنتعرَّف في هذه الدروس على نصب الفعل المضارع . تأمل الأفعال المضارعة التي خطت بالزهري في الأمثلة السابقة نجدها منصوبة ، كما أن كلاّ منها قد سبقته أداة يُنصب الفعل المضارع بعدها .
ففي أمثلة المجموعة ( أ ) نجد الأفعال ( تخشعَ ، يخففَ ، تصوموا ، تذكرَ ) سبقتها أداة نصب هي : ( أنْ ) فنصبتها ، و تسمَّى ( أنْ ) هذه مصدرية ، وذلك لُُحُلولها مع ما بعدها محلَّ المصدر . و هذا المصدر تارة يكون فاعلاً ، و ذلك كما في المثال الأول و تقديره : ( خشوعٌ ) ، و تارة يكون مفعولاً به كما في المثال الثاني و تقديره : ( يريد الله التخفيفَ عنكم ) ، و تارة يكون مبتدأ كما في المثال الثالث و تقديره : ( و صومُكم خير لكم ) ، و تارة يكون خبراً كما في المثال الرابع و تقديره : ( الغيبة ذكرُك أخاك بما يكره ) .
و في أمثلة المجموعة ( ب ) نجد الأفعال ( ندعوَ ، ندخلَ ، تغني ) مسبوقة بـ ( لن ) . و ( لن ) هذه حرف نفي و نصب و استقبال . أما كونها حرفَ نفي ؛ فلأنَّ الفعل بعدها ينتفي معناه أي ينعدم ، و أما كونها حرف نصب ؛ فلأنها تنصب المضارع الذي يقع بعدها ، و أما كونها حرف استقبال ؛ فلأن الفعل بعدها يكون زمنهُ الاستقبالَ بعد أن كان يحتمل الحال و الاستقبال .
ثم نتأمل أمثلة المجموعة ( جـ ) نجد الأفعال ( تنالَ ، يقوى ، تفيدَ ) مسبوقة بـ ( كي ) ، و ( كي ) هذه حرف مصدري تكون هي و الفعل الذي تنصبه في تأويل مصدر مجرور بلام مقدرة ، فتقدير الكلام في المثال الأول : اعمل الصالح لنيلِ رضوان الله ، و تقدير الكلام في المثال الثاني : مارس الرياضة لقوِّةِ جسدك ، و تقدير الكلام في المثال الثالث : تعلم للإفادةِ و الاستفادة .
بقي أن نعرف أن الفعل المضارع علامة نصبه الفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر كـ ( تخشعَ ) في المثال الأول ، أو معتلّاً بالواو كـ ( ندعوَ ) في المثال الخامس ، أو الياء ( تغني ) في المثال السابع ، و ينصب و تكون علامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذُّر إذا كان معتلّاً بالألف كـ ( يقوى ) في المثال التاسع ، و ينصب و تكون علامة نصبه حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة كـ ( تصوموا ) في المثال الثالث .
القاعدة:
1- ينصبُ الفعلُ المضارعُ إِذا تقدَّمَتْهُ إِحدى النواصب التالية :
أ - أَنْ : و هي حرفُ نصبٍ و استقبالٍ ، كما أنّها مصدريّة .
ب- لَنْ : و هي حرفُ نصبٍ و استقبالٍ
جـ - كَيْ : و هي حرفُ نصبٍ و تعليلٍ ، كما أنّها مصدريّة .
2 - تكونُ علامة نصب الفعلِ المضارعِ الفتحةَ الظاهرة َ إِذا كان صحيحَ الآخرِ أو معتلّاً بالواوِ أو بالياء ، و الفتحةَ المقدرةَ للتعذرِ إِذا كان معتلّاً بالألفِ ، و حذَفَ النونِ إِذا كان من الأفعالِ الخمسةِ .
ب - مواضعُ نصب المضارعِ بـ ( أنْ ) المضمرة
(أ)
1 - قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ).
2 - قال تعالى :(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)
(ب)
3 - قال تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ).
4 - قال تعالى :(إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ).
(جـ)
5 - قال تعالى :(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ) .
6 - قال تعالى :(قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ)
(د)
7 - قال تعالى :(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ) .
8 - ذَاكِرْ فَتَنجحَ آخرَ العام .
9 - قال تعالى :(لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً ) .
10 - قال تعالى :(يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ).
11 - قال تعالى :(لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى )
12 - هَلْ لَكَ صديقٌ فتركنَ إليه .
(هـ)
13 - لَمْ آمُرْكَ بالمعروفِ و أُعْرِضَ عنه .
14 - زُرْنِي و أُكْرِمَك .
(و)
15 - تعبٌ و أحصِّلَ رزقي خيرٌ من راحةٍ و أمُدُّ يدي للسؤال .
16 - اجتهادُكَ فتنالَ المجدَ خيرٌ من راحتِكَ و إهمالِكَ .
17 - يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ ثمَّ تقرأَ الكتبَ النافعة .
الشرح:
نتأمل المثالين الواردين في المجموعة ( أ ) فنجدُ الفعلين المضارعين ( تكونوا ، ترضى ) قد سبقَتْهما لام تُسمَّى ( لام التعليل ) ، و هي تفيد أنَّ ما قبلها عِلَّة لما بعدها ، فجاءا منصوبين ، و عاملُ النصب فيهما هو ( أن ) المضمرة و ليس اللام . و لهذا عملت ( أن ) في الفعل المضارع كما تقدم لكنها مضمرة كما في هذين المثالين .
ثم نتأمل المثالين الثالث و الرابع الواردين في المجموعة ( ب ) فنجد الفعلين المضارعين ( يعذبَ ، يغفرَ ) قد سبقَتْهما لام يُقال لها ( لام الجحود ) أي الإنكار الشديد ، و جاءا منصوبين بعدها بـ ( أن ) المضمرة ، و علامة لام الجحود أن تُسْبَقَ بـ ( كان ) أو ( يكون ) المنفيين بـ ( ما ) أو بـ ( لم ) .
و إذا تأملنا المثالين الواردين في المجموعة ( جـ ) وجدنا الفعلين المضارعين ( يتبيَّنَ ، و يرجعَ ) قد سبقتهما ( حتَّى ) و جاءا منصوبين ، و نَصْبُ الفعلين هنا إنما هو بـ ( أن ) المضمرة بعد الأداة التي تفيد الغاية . و يَشْتَرِط النحاة لنصب الفعل بعدها أن يكون مستقبلاً بالنسبة لما قبلها .
ثم نتأمل الأمثلة الواردة في المجموعة ( د ) نجدُ الأفعال المضارعة ( يموتوا ، تنجحَ ، تقعدَ ، أفوزَ ، أطَّلعَ ، تَرْكَنَ ) قد سبقَتْهَا فاء يُقالُ لها ( فاء السَّبَبِيَّة ) ، و هي تفيد أنَّ ما قبلها سببٌ لما بعدها . و تكون هذه الفاء مسبوقة بنفي كما جاء في المثال السابع . أو طلبٍ ، و الطلب كما ترى في الأمثلة السابقة هو الأمر كما جاء في المثال الثامن ، و النهي كما جاء في المثال التاسع ، و التمنِّي كما جاء في المثال العاشر ، و الترجِّي كما جاء في المثال الحادي عشر ، و الاستفهام كما جاء في المثال الثاني عشر ، و العرض و التحضيض كقولك : ألا تأتيني فأكرمَك ، و هلاَّ أتيتني فأكرمَك . و في جميع هذه الأمثلة نُصِبَ الفعل المضارع بـ ( أن ) المضمرة بعد فاء السببية .
ثم نتأمل أمثلة المجموعة ( هـ ) نجدُ الفعلين المضارعين ( أعرضَ ، أكرمَ ) قد سبَقْتُهما ( واو المعِيَّة ) التي تدلُّ على أنَّ ما بعدها مصاحبٌ لحصول ما قبلها أي أنها تفيد معنى ( مع ) . و هذه الواو يُنْصَبُ الفعل المضارع بعدها بـ ( أن ) المضمرة ، و هي كفاء السببية لابد أن تُسْبَقَ بنفي كما في المثال الثالث عشر ، أو طلب . و الطلب يكون بأحد الأشياء الآتية : الأمر و النهي و الاستفهام و التمني و الترجي و العرض و التحضيض . و قد جاء الأمر في المثال الرابع عشر ، و لنا أن نقيس بقية أنواع الطلب على غرار ما جاء في فاء السببية .
و أخيراً نتأمل أمثلة المجموعة ( و ) فنجدُ الأفعال المضارعة ( أحَصِّلَ ، أمُدَّ ، تنالَ ، تقرأَ ) قد عُطِفتَ على اسم صريح ( أي مصدر ) بأحد حروف العطف التالية ( الواو ، الفاء ، ثمّ ) ، فالأفعال كلها في هذه الأمثلة مؤولة بمصادر معطوفة على ما قبلها ، فالتأويل في المثال الخامس عشر : تعبٌ و تحصيلُ رزقي خيرٌ من راحةٍ و مَدِّ يدي للسؤال ، و في السادس عشر : اجتهادُكَ فنيلُك المجدَ خيرٌ لك ، و في السابع عشر : يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ ، ثمَّ قراءتُك الكتبَ النافعة ، و بهذا نعرف أن الفعل المضارع إذا عطف بأحد حروف العطف السابقة على اسم صريح نصب بـ ( أن ) المضمرة .
القاعدة:
يُنْصَبُ الفعلُ المضارعُ بـ ( أن ) المضمرة في مواضِعَ عدَّةٍ منها :
1 - بعدَ لامِ التعليل .
2 - بعدَ لامِ الجحودِ المسبوقةِ بـ ( كان ) أو ( يكون ) المنفيتين .
3 - بعدَ حتى التي تفيدُ الغايةَ ، و يُشْتَرَطُ لنصبِ الفعلِ بعدَها أنْ يكونَ مستقبلاً بالنسبة لما قبلها .
4 - بعدَ فاءِ السببيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب .
5 - بعدَ واوِ المعيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب .
6 - بعدَ عاطفٍ على اسمٍ صريحٍ بالواوِ ، أو الفاء ، أو ثُمَّ .
ثانياً : جزمُ الفعلِ المُضَارِع :
الأدواتُ التي تَجْزِم فعلاً واحداً
الأمثلة :
(أ)
1 - لَمْ ينزلِ المطرُ .
2 - لم يطلُعِ الفجرُ .
3 - لم يحضرْ رفقاؤك .
(ب)
4 - قال تعالى :(بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ).
5 - قال تعالى :(ولَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .
6 - قطفْتُ الثَّمَرَ و لمَّا ينضجْ .
(جـ)
7 - قال تعالى :(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) .
8 - قال تعالى :(فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ).
9 - لِيُنْجِزْ كلٌّ منكم عمَلَه .
(د)
10 - قال تعالى :(وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ).
11 - قال تعالى : (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا).
12 - لا تُخَاصمْ مَنْ هُو أَقْوى مِنْكَ .
الشرح:
نتأمَّلُ الأفعال المضارعة التي خُطَّتْ بالأزرق في الأمثلة السابقة نجدُها مجزومة ، كما نجدُ أنَّ كلًّا منها قد سبقَتْهُ أداة يُجْزم الفعل المضارع بعدها .
ففي أمثلة المجموعة الأولى ( أ ) نجد الأفعال المضارعة : ( ينزل ، يطلع ، يحضر ) ، سبقتها أداة جزم و هي ( لم ) ، فجزمتها و تُسَمَّى ( لم ) هذه حرف نفي و جزم و قلب . فهي حرف نفي لأن الأفعال المضارعة بعدها أصبحت منفيةً لا مثبته ، و حرف جزم لأنها جزمت الأفعال المضارعة و حرف قلب لأنها بعد دخولها على الأفعال المضارعة السابقة أصبح الفعل المضارع المنفي يدل على الزمن الماضي بعد أن كان يدل على الحال أو الاستقبال . فمعنى لم ينزل المطر : ما نزل ، و معنى لم يطلع الفجر : ما طلع الفجر ، و معنى لم يحضر رفقاؤك : ما حضر رفقاؤك .
و في أمثلة المجموعة الثانية ( ب ) نجد الأفعال المضارعة ( يذوقوا ، يدخلْ ، ينضجْ ) مسبوقة بـ ( لمَّا ) و هي مثل ( لم ) في جزم الفعل المضارع و نفيه و قلب معناه إلى الماضي ، إلاَّ أنَّ ( لمَّا ) تنفرد عن ( لم ) بأنه لابد في النفي بها أن يكون متَّصلاً بالحال ، و أن يكون المنفي بها متوقَّع الثبوت في المستقبل . فمعنى لمَّا يذوقوا عذاب : أنهم ما ذاقوا العذاب في الماضي ، و استمرَّ نفي العذاب إلى زمن الحال ، و لكنَّ ثُبُوتَه متوقع لأنهم سيذوقونه في الآخرة . و معنى لمَّا يدخلِ الإيمان في قلوبكم : أن الأعراب لم يؤمنوا بعدُ ، و لكنهم لن يموتوا إلاَّ و قد دخل الإيمان في قلوبهم ، و معنى قطفتُ الثمر و لمَّا ينضج : أنَّ نفي النضج مستمرٌّ إلى الحال ، و متوقَّع الثبوت في المستقبل .
و في أمثلة المجموعة الثالثة ( جـ ) نجد الأفعال المضارعة ( تكنْ ، يعملْ ، ينجزْ ) مسبوقة بلام تسمَّى ( لام الأمر ) ، و جاء الأفعال بعدها دالَّة على الطلب ، و قد جَزَمتْها تلك اللام .
و في أمثلة المجموعة الرابعة ( د ) نجد الأفعال المضارعة ( تصعِّرْ ، تمش ، تخاصمْ ) مسبوقة بـ ( لا ) الناهية ، و جعلت الأفعال بعدها دالة على طلب الكفِّ و الامتناع عن التصعير كما في المثال العاشر ، و المشي تبختراً و اختيالاً كما في المثال الحادي عشر ، و مخاصمة القوي كما في المثال الثاني عشر ، و قد جزمت تلك الأفعال بـ ( لا ) ، كما هو واضح في الأمثلة .
و بقي أنْ نعرف أنَّ علاماتِ جزم الفعل المضارع ثلاث : السكونُ إذا كان صحيح الآخر كـ ( يحضرْ ) في المثال الثالث ، و حذفُ النونِ إذا كان من الأفعال الخمسة كـ ( يذوقوا ) في المثال الرابع ، و حذفُ حرفِ العلَّة إذا كان معتلَّ الآخر كـ ( تمش ) في المثال الحادي عشر .
القاعدة:
1 - الأدواتُ التي تَجْزِمُ فعلاً واحداً هي :
أ - لَمْ : و تفيدُ نَفْيَ الفعلِ المضارعِ ، و تقلبُ زمَنَهُ إلى الماضي .
ب - لمَّا : و تفيدُ نَفْيَ الفعلِ المضارعِ ، و تقلب زمنه إلى الماضي ، لكن النفي يستمرُّ بها إلى زمنِ التكلُّم ، و تدلُّ على توقُّعِ حدوثِ ما بعدها
جـ - لامُ الأمرِ : و تفيدُ طَلَبَ الفعلِ .
د - لا الناهية : و تفيدُ النهيَ و الكفَّ عنِ الفعل .
2 - علامةُ جزمِ الفعلِ المضارع هي السكونُ إِذا كان صحيحَ الآخر ، و حذفُ حرف العلةِ إِذا كان معتلَّ الآخر ، و حذفُ النون إِذا كان من الأفعال الخمسةِ .
تلخيص إعراب الفعل المضارع بجدول :
إعراب الفعل المضارع:
| ||||||||
يكون مرفوعًا إذا:
|
يكون منصوبًا إذا:
|
يكون مجزومًا إذا:
| ||||||
لم يسبق بناصب ولا جازم مثل: قوله تعالى:"
|
ينصب الفعل المضارع إذا تقدمته أحد النواصب التالية( أنْ ، لنْ، كيْ)
|
إذا سبق بأداة جزم ( حرف جزم) أو اداة شرط جازمة
| ||||||
علامة رفعه:
|
علامة نصبه:
|
علامة جزمه:
| ||||||
ينصب الفعل المضارع إذا سبقته إحدى أدوات النصب التالية :
[أنْ - لن - كي - لام التعليل - حتى - واو المعية - لام الجحود - فاء السببية - إذن]
|
يجزم الفعل المضارع بالأدوات الجازمة التي تجزم فعلًا واحدًا وهي) لم , لمّا , لام الأمر , لا الناهية)_ الأدوات تجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط و الثاني جواب الشرط و جزاؤه و هي) إن , إذما , و هما حرفان) ( و( منْ , ما , مهما , متى , أيّان , أين , أنى , حيثما , كيفما , أيُّ و هي أسماء و لها محل من الإعراب) .
| |||||||
الضمة الظاهرة
|
الضمة المقدرة
|
ثبوت النون
|
الفتحة الظاهرة
|
الفتحة المقدرة للتعذر
|
حذف النون
|
السكون
|
حذف حرف العلة
|
حذف النون
|
إذا كان صحيح الآخر
مثل
كان يعتمُّ البياض ويؤثرهُ
|
للتعذر إذا كان معتل الاخر بالألف، مثل يسعى عبد الرحمن بين الناس.
وللثقل مع الواو والياء مثل :
-يدعو عبد الرحمن للمرضى.
-يصلي عبد الرحمن بالناس
|
إذا كان من الأفعال الخمسة مثل:المؤمنون
- يسعدون
بالقرب من الله - الطالبان
يستعدان
للامتحان
- أنت تحافظين
على الصلاة دائمًا .
|
إذا كان صحيح الآخر، وإذا كان معتلًا بالواو أو الياء
مثل :
لن أقولَ إلا الحق .
-لابد من الاجتهاد كي نسموَ . -على القاضي أن يقضيَ
بالحق
|
إذا كان معتلًا الآخر بالألف
مثل : لن أسعىْ في شر أبدًا .
|
إذا كان من الأفعال الخمسة مثل : عليكم أن تصلوا ؛ فالصلاة سبيل الراحة النفسية .
|
إذا كان صحيح الآخر مثل لم يحضرْ رفقاؤك.
- لينفقْ كل منكم في سبيل الله .
|
إذاكان الفعل معتل الآخر بالألف.
مثل
- لم يدعُ
المؤمن للشر.
|
إذا كان من الأفعال
الخمسة . مثل - الرجال لم يتركوا القتال حتى النصر.
|
اعراب جملة كاملة يشرح المعلم الدرس لينال رضا الله
ردحذف