الأحد، 7 ديسمبر 2014

إعرابُ الفعلِ المضارع






 أولاً : نَصْبُ المضارع





  أ - الأدوات التي تنصبُ الفعلَ المضارع


         الأمثلة :

(أ)

   

1-  قال تعالى :(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ) .
2- قال تعالى :  (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ) .
3 - قال تعالى : (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) .
4- (( الغِيبةُ أنْ تَذْكُرَ أخاكَ بما يكرهُ )) .


(ب)



5- قال تعالى : (لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا) .

6- قال تعالى :  (قَالُواْ يَـمُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا ).
7- قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا) 

(جـ)

8- اعملِ الصالحَ كيْ تنالَ رضوانَ الله .

9- مارسِ الرياضةَ كيْ يَقْوَى جسدُكَ .
10- تَعَلَّمْ كيْ تُفِيدَ و تستفيد .


الشرح:


الفعل المضارع يُرْفع إذا تجرَّد من الناصب و الجازم ، كقولنا : ( المؤمن يحبُّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ) ، و سنتعرَّف في هذه الدروس على نصب الفعل المضارع . تأمل الأفعال المضارعة التي خطت بالزهري في الأمثلة السابقة نجدها منصوبة ، كما أن كلاّ منها قد سبقته أداة يُنصب الفعل المضارع بعدها .

ففي أمثلة المجموعة ( أ ) نجد الأفعال ( تخشعَ ، يخففَ ، تصوموا ، تذكرَ ) سبقتها أداة نصب هي : ( أنْ ) فنصبتها ، و تسمَّى ( أنْ ) هذه مصدرية ، وذلك لُُحُلولها مع ما بعدها محلَّ المصدر . و هذا المصدر تارة يكون فاعلاً ، و ذلك كما في المثال الأول و تقديره : ( خشوعٌ ) ، و تارة يكون مفعولاً به كما في المثال الثاني و تقديره : ( يريد الله التخفيفَ عنكم ) ، و تارة يكون مبتدأ كما في المثال الثالث و تقديره : ( و صومُكم خير لكم ) ، و تارة يكون خبراً كما في المثال الرابع و تقديره : ( الغيبة ذكرُك أخاك بما يكره ) .


و في أمثلة المجموعة ( ب ) نجد الأفعال ( ندعوَ ، ندخلَ ، تغني ) مسبوقة بـ ( لن ) . و ( لن ) هذه حرف نفي و نصب و استقبال . أما كونها حرفَ نفي ؛ فلأنَّ الفعل بعدها ينتفي معناه أي ينعدم ، و أما كونها حرف نصب ؛ فلأنها تنصب المضارع الذي يقع بعدها ، و أما كونها حرف استقبال ؛ فلأن الفعل بعدها يكون زمنهُ الاستقبالَ بعد أن كان يحتمل الحال و الاستقبال .


ثم نتأمل أمثلة المجموعة ( جـ ) نجد الأفعال ( تنالَ ، يقوى ، تفيدَ ) مسبوقة بـ ( كي ) ، و ( كي ) هذه حرف مصدري تكون هي و الفعل الذي تنصبه في تأويل مصدر مجرور بلام مقدرة ، فتقدير الكلام في المثال الأول : اعمل الصالح لنيلِ رضوان الله ، و تقدير الكلام في المثال الثاني : مارس الرياضة لقوِّةِ جسدك ، و تقدير الكلام في المثال الثالث : تعلم للإفادةِ و الاستفادة .


بقي أن نعرف أن الفعل المضارع علامة نصبه الفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر كـ ( تخشعَ ) في المثال الأول ، أو معتلّاً بالواو كـ ( ندعوَ ) في المثال الخامس ، أو الياء ( تغني ) في المثال السابع ، و ينصب و تكون علامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذُّر إذا كان معتلّاً بالألف كـ ( يقوى ) في المثال التاسع ، و ينصب و تكون علامة نصبه حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة كـ ( تصوموا ) في المثال الثالث .




القاعدة:



 1- ينصبُ الفعلُ المضارعُ إِذا تقدَّمَتْهُ إِحدى النواصب التالية :


     أ - أَنْ : و هي حرفُ نصبٍ و استقبالٍ ، كما أنّها مصدريّة .
     ب- لَنْ : و هي حرفُ نصبٍ و استقبالٍ
     جـ - كَيْ : و هي حرفُ نصبٍ و تعليلٍ ، كما أنّها مصدريّة .

 2 - تكونُ علامة نصب الفعلِ المضارعِ الفتحةَ الظاهرة َ إِذا كان صحيحَ الآخرِ أو معتلّاً بالواوِ أو بالياء ، و الفتحةَ المقدرةَ للتعذرِ إِذا كان معتلّاً بالألفِ ، و حذَفَ النونِ إِذا كان من الأفعالِ الخمسةِ .











   ب - مواضعُ نصب المضارعِ بـ ( أنْ ) المضمرة




(أ)



1 - قال تعالى :  (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ).

2 - قال تعالى :(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)


(ب)

3 - قال تعالى :  (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ).
4 - قال تعالى :(إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ).


(جـ)

5 - قال تعالى :(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ) .

6 - قال تعالى :(قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ)

(د)

7 - قال تعالى :(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ) .

8 - ذَاكِرْ فَتَنجحَ آخرَ العام .
9 - قال تعالى :(لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً )  .
10 - قال تعالى :(يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ).
11 - قال تعالى :(لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى )
12 - هَلْ لَكَ صديقٌ فتركنَ إليه .

(هـ)

13 - لَمْ آمُرْكَ بالمعروفِ و أُعْرِضَ عنه .

14 - زُرْنِي و أُكْرِمَك .

(و)


15 - تعبٌ و أحصِّلَ رزقي خيرٌ من راحةٍ و أمُدُّ يدي للسؤال .

16 - اجتهادُكَ فتنالَ المجدَ خيرٌ من راحتِكَ و إهمالِكَ .
17 - يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ ثمَّ تقرأَ الكتبَ النافعة .


الشرح:



نتأمل المثالين الواردين في المجموعة ( أ ) فنجدُ الفعلين المضارعين ( تكونوا ، ترضى ) قد سبقَتْهما لام تُسمَّى ( لام التعليل ) ، و هي تفيد أنَّ ما قبلها عِلَّة لما بعدها ، فجاءا منصوبين ، و عاملُ النصب فيهما هو ( أن ) المضمرة و ليس اللام . و لهذا عملت ( أن ) في الفعل المضارع كما تقدم لكنها مضمرة كما في هذين المثالين .

ثم نتأمل المثالين الثالث و الرابع الواردين في المجموعة ( ب ) فنجد الفعلين المضارعين ( يعذبَ ، يغفرَ ) قد سبقَتْهما لام يُقال لها ( لام الجحود ) أي الإنكار الشديد ، و جاءا منصوبين بعدها بـ ( أن ) المضمرة ، و علامة لام الجحود أن تُسْبَقَ بـ ( كان ) أو ( يكون ) المنفيين بـ ( ما ) أو بـ ( لم ) .


و إذا تأملنا المثالين الواردين في المجموعة ( جـ ) وجدنا الفعلين المضارعين ( يتبيَّنَ ، و يرجعَ ) قد سبقتهما ( حتَّى ) و جاءا منصوبين ، و نَصْبُ الفعلين هنا إنما هو بـ ( أن ) المضمرة بعد الأداة التي تفيد الغاية . و يَشْتَرِط النحاة لنصب الفعل بعدها أن يكون مستقبلاً بالنسبة لما قبلها .


ثم نتأمل الأمثلة الواردة في  المجموعة ( د ) نجدُ الأفعال المضارعة ( يموتوا ، تنجحَ ، تقعدَ ، أفوزَ ، أطَّلعَ ، تَرْكَنَ ) قد سبقَتْهَا فاء يُقالُ لها ( فاء السَّبَبِيَّة ) ، و هي تفيد أنَّ ما قبلها سببٌ لما بعدها . و تكون هذه الفاء مسبوقة بنفي كما جاء في المثال السابع . أو طلبٍ ، و الطلب كما ترى في الأمثلة السابقة هو الأمر كما جاء في المثال الثامن ، و النهي كما جاء في المثال التاسع ، و التمنِّي كما جاء في المثال العاشر ، و الترجِّي كما جاء في المثال الحادي عشر ، و الاستفهام كما جاء في المثال الثاني عشر ، و العرض و التحضيض كقولك : ألا تأتيني فأكرمَك ، و هلاَّ أتيتني فأكرمَك . و في جميع هذه الأمثلة نُصِبَ الفعل المضارع بـ ( أن ) المضمرة بعد فاء السببية .


ثم نتأمل أمثلة المجموعة ( هـ ) نجدُ الفعلين المضارعين ( أعرضَ ، أكرمَ ) قد سبَقْتُهما ( واو المعِيَّة ) التي تدلُّ على أنَّ ما بعدها مصاحبٌ لحصول ما قبلها أي أنها تفيد معنى ( مع ) . و هذه الواو يُنْصَبُ الفعل المضارع بعدها بـ ( أن ) المضمرة ، و هي كفاء السببية لابد أن تُسْبَقَ بنفي كما في المثال الثالث عشر ، أو طلب . و الطلب يكون بأحد الأشياء الآتية : الأمر و النهي و الاستفهام و التمني و الترجي و العرض و التحضيض . و قد جاء الأمر في المثال الرابع عشر ، و لنا أن نقيس بقية أنواع الطلب على غرار ما جاء في فاء السببية .



و أخيراً نتأمل أمثلة المجموعة ( و ) فنجدُ الأفعال المضارعة ( أحَصِّلَ ، أمُدَّ ، تنالَ ، تقرأَ ) قد عُطِفتَ على اسم صريح ( أي مصدر ) بأحد حروف العطف التالية ( الواو ، الفاء ، ثمّ ) ، فالأفعال كلها في هذه الأمثلة مؤولة بمصادر معطوفة على ما قبلها ، فالتأويل في المثال الخامس عشر : تعبٌ و تحصيلُ رزقي خيرٌ من راحةٍ و مَدِّ يدي للسؤال ، و في السادس عشر : اجتهادُكَ فنيلُك المجدَ خيرٌ لك ، و في السابع عشر : يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ ، ثمَّ قراءتُك الكتبَ النافعة ، و بهذا نعرف أن الفعل المضارع إذا عطف بأحد حروف العطف السابقة على اسم صريح نصب بـ ( أن ) المضمرة .



القاعدة:


يُنْصَبُ الفعلُ المضارعُ بـ ( أن ) المضمرة في مواضِعَ عدَّةٍ منها :

1 - بعدَ لامِ التعليل .
2 - بعدَ لامِ الجحودِ المسبوقةِ بـ ( كان ) أو ( يكون ) المنفيتين .
3 - بعدَ حتى التي تفيدُ الغايةَ ، و يُشْتَرَطُ لنصبِ الفعلِ بعدَها أنْ يكونَ مستقبلاً بالنسبة لما قبلها .
4 - بعدَ فاءِ السببيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب .                                
   5 - بعدَ واوِ المعيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب .
6 - بعدَ عاطفٍ على اسمٍ صريحٍ بالواوِ ، أو الفاء ، أو ثُمَّ .












ثانياً : جزمُ الفعلِ المُضَارِع :


 الأدواتُ التي تَجْزِم فعلاً واحداً





  الأمثلة :


(أ)



1 - لَمْ ينزلِ المطرُ  .


2 - لم يطلُعِ الفجرُ .


3 - لم يحضرْ رفقاؤك .



(ب)


4 - قال تعالى :(بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ).

5 - قال تعالى :(ولَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .
6 - قطفْتُ الثَّمَرَ و لمَّا ينضجْ .


(جـ)

7 - قال تعالى :(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) .

8 - قال تعالى :(فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ).
9 - لِيُنْجِزْ كلٌّ منكم عمَلَه .


(د)

10 - قال تعالى :(وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ).


11 - قال تعالى : (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا).


12 - لا تُخَاصمْ مَنْ هُو أَقْوى مِنْكَ .






الشرح:



نتأمَّلُ الأفعال المضارعة التي خُطَّتْ بالأزرق في الأمثلة السابقة نجدُها مجزومة ، كما نجدُ أنَّ كلًّا منها قد سبقَتْهُ أداة يُجْزم الفعل المضارع بعدها .

ففي أمثلة المجموعة الأولى ( أ ) نجد الأفعال المضارعة : ( ينزل ، يطلع ، يحضر ) ، سبقتها أداة جزم و هي ( لم ) ، فجزمتها و تُسَمَّى ( لم ) هذه حرف نفي و جزم و قلب . فهي حرف نفي لأن الأفعال المضارعة بعدها أصبحت منفيةً لا مثبته ، و حرف جزم لأنها جزمت الأفعال المضارعة  و حرف قلب لأنها بعد دخولها على الأفعال المضارعة السابقة أصبح الفعل المضارع المنفي يدل على الزمن الماضي بعد أن كان يدل على الحال أو الاستقبال . فمعنى لم ينزل المطر : ما نزل ، و معنى لم يطلع الفجر : ما طلع الفجر ، و معنى لم يحضر رفقاؤك : ما حضر رفقاؤك .


 و في أمثلة المجموعة الثانية ( ب ) نجد الأفعال المضارعة ( يذوقوا ، يدخلْ ، ينضجْ ) مسبوقة بـ ( لمَّا ) و هي مثل ( لم ) في جزم الفعل المضارع و نفيه و قلب معناه إلى الماضي ، إلاَّ أنَّ ( لمَّا ) تنفرد عن ( لم ) بأنه لابد في النفي بها أن يكون متَّصلاً بالحال ، و أن يكون المنفي بها متوقَّع الثبوت في المستقبل . فمعنى لمَّا يذوقوا عذاب : أنهم ما ذاقوا العذاب في الماضي ، و استمرَّ نفي العذاب إلى زمن الحال ، و لكنَّ ثُبُوتَه متوقع لأنهم سيذوقونه في الآخرة . و معنى لمَّا يدخلِ الإيمان في قلوبكم : أن الأعراب لم يؤمنوا بعدُ ، و لكنهم لن يموتوا إلاَّ و قد دخل الإيمان في قلوبهم ، و معنى قطفتُ الثمر و لمَّا ينضج : أنَّ نفي النضج مستمرٌّ إلى الحال ، و متوقَّع الثبوت في المستقبل .


 و في أمثلة المجموعة الثالثة ( جـ ) نجد الأفعال المضارعة ( تكنْ ، يعملْ ، ينجزْ ) مسبوقة بلام تسمَّى ( لام الأمر ) ، و جاء الأفعال بعدها دالَّة على الطلب ، و قد جَزَمتْها تلك اللام .


و في أمثلة المجموعة الرابعة ( د ) نجد الأفعال المضارعة ( تصعِّرْ ، تمش ، تخاصمْ ) مسبوقة بـ ( لا ) الناهية ، و جعلت الأفعال بعدها دالة على طلب الكفِّ و الامتناع عن التصعير كما في المثال العاشر ، و المشي تبختراً و اختيالاً كما في المثال الحادي عشر ، و مخاصمة القوي كما في المثال الثاني عشر ، و قد جزمت تلك الأفعال بـ ( لا ) ، كما هو واضح في الأمثلة .


 و بقي أنْ نعرف أنَّ علاماتِ جزم الفعل المضارع ثلاث : السكونُ إذا كان صحيح الآخر كـ ( يحضرْ ) في المثال الثالث ، و حذفُ النونِ إذا كان من الأفعال الخمسة كـ ( يذوقوا ) في المثال الرابع ، و حذفُ حرفِ العلَّة إذا كان معتلَّ الآخر كـ ( تمش ) في المثال الحادي عشر .





القاعدة:


1 - الأدواتُ التي تَجْزِمُ فعلاً واحداً هي :

أ - لَمْ : و تفيدُ نَفْيَ الفعلِ المضارعِ ، و تقلبُ زمَنَهُ إلى الماضي .
ب - لمَّا : و تفيدُ نَفْيَ الفعلِ المضارعِ ، و تقلب زمنه إلى الماضي ، لكن النفي يستمرُّ بها إلى زمنِ التكلُّم ، و تدلُّ على توقُّعِ حدوثِ ما بعدها
جـ - لامُ الأمرِ : و تفيدُ طَلَبَ الفعلِ .
د - لا الناهية : و تفيدُ النهيَ و الكفَّ عنِ الفعل .

2 - علامةُ جزمِ الفعلِ المضارع هي السكونُ إِذا كان صحيحَ الآخر ، و حذفُ حرف العلةِ إِذا كان معتلَّ الآخر ، و حذفُ النون إِذا كان من الأفعال الخمسةِ .





تلخيص إعراب الفعل المضارع بجدول :


إعراب الفعل المضارع:
يكون مرفوعًا إذا:
يكون منصوبًا إذا:
يكون مجزومًا إذا:
لم يسبق بناصب ولا جازم مثل: قوله تعالى:"
ينصب الفعل المضارع إذا تقدمته أحد النواصب التالية( أنْ ، لنْ، كيْ)
إذا سبق بأداة جزم ( حرف جزم) أو اداة شرط جازمة
علامة رفعه:
علامة نصبه:
علامة جزمه:
ينصب الفعل المضارع إذا سبقته  إحدى أدوات النصب التالية :
[أنْ  -  لن  -  كي  -  لام التعليل  -  حتى  -  واو المعية  -  لام   الجحود  -  فاء السببية  -  إذن]
يجزم الفعل المضارع بالأدوات الجازمة التي تجزم فعلًا واحدًا وهي) لم , لمّا , لام الأمر , لا الناهية)الأدوات تجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط و الثاني جواب الشرط و جزاؤه و هي) إن , إذما , و هما حرفان)  و( منْ , ما , مهما , متى , أيّان , أين , أنى   , حيثما , كيفما , أيُّ  و هي أسماء و لها محل من الإعراب) .
الضمة الظاهرة
الضمة المقدرة
ثبوت النون
الفتحة الظاهرة
الفتحة المقدرة للتعذر
حذف النون

السكون
حذف حرف العلة
حذف النون
إذا كان صحيح الآخر
مثل
كان يعتمُّ البياض ويؤثرهُ
للتعذر إذا كان معتل الاخر بالألف، مثل يسعى عبد الرحمن بين الناس.
وللثقل مع الواو والياء مثل :
-يدعو عبد الرحمن للمرضى.
-يصلي عبد الرحمن بالناس
إذا كان من الأفعال الخمسة  مثل:المؤمنون
يسعدون 
بالقرب من الله - الطالبان 
يستعدان
 للامتحان
 - أنت تحافظين 
على الصلاة دائمًا .

إذا كان صحيح الآخر، وإذا كان معتلًا بالواو أو الياء
مثل :
 لن أقولَ إلا الحق .    
 -لابد من الاجتهاد كي نسموَ  .    -على القاضي أن يقضيَ 
بالحق
إذا كان معتلًا الآخر بالألف
 مثل : لن أسعىْ في شر أبدًا .

إذا كان من الأفعال الخمسة مثل : عليكم أن تصلوا ؛  فالصلاة سبيل الراحة النفسية .

إذا كان صحيح الآخر مثل لم يحضرْ رفقاؤك.
لينفقْ كل منكم في سبيل الله .

إذاكان الفعل معتل الآخر بالألف.
 مثل
- لم يدعُ 
المؤمن للشر.

إذا كان من الأفعال 
الخمسة .  مثل         - الرجال لم يتركوا القتال حتى النصر.




هناك تعليق واحد:

  1. اعراب جملة كاملة يشرح المعلم الدرس لينال رضا الله

    ردحذف